عدن: «الخليج»قُتل اثنان وأصيب ستة مدنيين مساء أمس الأول، بجروح خطيرة في قصف شنّته ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، على حي بير باشا غرب مدينة تعز. وقال ناطق باسم الجيش اليمني إن عناصر الهندسة نجحوا في إبطال مفعول عبوات ناسفة زرعتها الميليشيا الانقلابية شرق المدينة. وأوضح المتحدث أن أفراداً من الجيش الوطني قاموا بعملية تسلل بالقرب من مدرسة محمد علي عثمان، وإبطال مفعول 10 عبوات ناسفة على شكل أحجار زرعتها الميليشيا لإعاقة تقدم الجيش الوطني، الذي يطوّق المدرسة حالياً، التي تعد مركز قيادة العمليات للميليشيا في الجبهة الشرقية.من جهة أخرى شكلت اللجنة الأمنية في محافظة الضالع باليمن في اجتماع لها أمس، ترأسه محافظ المحافظة فضل محمد الجعدي، وخصص لمناقشة الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها الضالع، شكلت غرفة عمليات مشتركة من قوات الجيش والأمن برئاسة المحافظ.وأقرت رفع النقاط الأمنية المستحدثة باعتبارها أساس المشاكل التي تعانيها المحافظة، وكان آخرها محاولة اغتيال مدير أمن المحافظة، واستهداف مركز شرطة الوبح، وكذا مراقبة الجهات الداعمة لأعمال الفوضى في المحافظة، وبحث الحلول السلمية معها قبل التدخل الرادع للدولة، وترقيم بقية الأسماء في اللواء 33 مدرع.وفي الاجتماع قال محافظ الضالع، إن محاولة اغتيال مدير أمن المحافظة، وتفجير عبوات ناسفة في الوبح وقعطبة، أعمال إجرامية يقف خلفها خصوم الضالع، ممن تأثروا من النصر الذي حققته المحافظة على ميليشيات الحوثي وصالح، وإن من قام بها أطراف تحاول جاهدة تطويع الضالع لصالح مشاريعها الخاصة.وانتقد المحافظ الجعدي التقصير في دعم المؤسستين العسكرية والأمنية في المحافظة، مشيراً إلى أن المحافظة مرّ على تحريرها أكثر من عامين، فيما تعاني المؤسستان إهمالاً كبيراً وعدم تفعيل دورهما المهم، الأمر الذي شجع الخارجين على القانون على افتعال الكثير من المشاكل، التي أساءت كثيراً للتاريخ النضالي الماجد لأبناء المحافظة. ووجه المحافظ بضرورة إلقاء القبض على مطلقي النار على المارة من أهل شبوة والمسيمير، في نقطة الدمنة في المدخل الجنوبي لمدينة الضالع، عاصمة المحافظة.