رفعت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي عضو مجلس الوزراء، وزيرة دولة للتسامح، رئيسة مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح - أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله ، للثقة الكبيرة التي وضعها سموه في شخصها وأعضاء مجلس أمناء المعهد، إثر إصدار سموه بصفته حاكم دبي مرسوم رقم 23 لسنة 2017 بتشكيل مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح.وأكدت إن المعهد الدولي للتسامح هو مركز لصناعة الأفكار وترشيد السياسات، وسيقدم حلولاً للتحديات الناتجة عن التطرف والتعصب والطائفية، من خلال التركيز على تعزيز الثقافة التسامحية، وترشيد السياسة بما يرسخ قيم التسامح والسلام والتعايش والوئام، والذي سيقود إلى استقرار المجتمعات بصورة تفتح الأبواب أمام التنمية المستدامة التي تضمن سعادة الفرد والمجتمع.وقالت إن رؤية المعهد الدولي للتسامح، تتمثل في كونه بيت خبرة دوليا لترشيد السياسات وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتتمحور رسالته في إبداع أفكار وسياسات جديدة تسهم في ترسيخ هذه القيم الإنسانية الفاضلة، وبما يشجع على الحوار المستمر بين مختلف الجنسيات والثقافات والأديان والحضارات من جهة، وبما يعمل على تقديم الحلول العملية للتحديات التي تواجه العالم من جهة أخرى.وأضافت الشيخة لبنى القاسمي أن المعهد الدولي للتسامح يسعى إلى ترشيد السياسات المتعلقة بتحقيق التسامح والتعايش والقبول بالآخر، وتعميق الوعي تجاه قضايا التسامح، وإعداد دراسات وتقارير تتعلق بموضوع التسامح والبحث في جذور التعصب والانغلاق والطائفية، والعمل مع المؤسسات الثقافية المعنية في العالم العربي لنشر مبادئ التسامح خاصة لدى الأجيال المقبلة.
مشاركة :