تغطية: منى البدويناقشت المشاركات في المجلس الرمضاني، الذي استضافته عائشة الجابري عضو في جمعية الإمارات للإيجابية والسعادة، الذي حمل عنوان (النواعم الصغيرة إلى أين؟) جملة من المحاور، أبرزها: العلاقة بين التوجه المستقبلي للفتاة الإماراتية ومتطلبات سوق العمل والعلاقة الإيجابية في البيئة الجامعية والعادات والقيم المستحبة في شهر رمضان الفضيل، إضافة إلى إحياء الإرث الثقافي في نفوس الأجيال القادمة لتعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية. وحضرت المجلس موظفات عدة بالمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، إلى جانب طالبات من جامعة الإمارات وكليات التقنية العليا والتكنولوجيا التطبيقية، أكدن خلاله أن القيادة الرشيدة بذلت جهوداً جبارة في تطوير المرأة الإماراتية، وتذليل جميع العقبات أمامها، ودفعها نحو المشاركة الفاعلة في عمليات التنمية والتطور، مشيرين إلى دور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، ودعمها المتواصل للمواطنات.وقالت عائشة الجابري عضو في جمعية الإمارات للإيجابية والسعادة، إن المجالس الرمضانية تعد من العادات القديمة في دولة الإمارات، التي من خلالها تشرع الأبواب لأفراد المجتمع لمناقشة مختلف القضايا والمبادرات العائلية والمجتمعية والإنسانية وغيرها، وثمّنت دعم وتوجيهات عهود الرومي وزيرة دولة للسعادة، للاهتمام بالفتاة الإماراتية، والتركيز على التوجهات المستقبلية ومتطلبات سوق العمل.
مشاركة :