أبوظبي (الاتحاد) ناقشت اللجنة العليا المنظمة لـ«قمة أقدر العالمية» التي تقام برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تحت شعار «تنمية العقول..لازدهار الأوطان» آخر الاستعدادات وسبل إنجاح القمة والخروج بها بشكل يعزز المستوى الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في استضافة الفعاليات الدولية والأحداث المهمة. واستعرضت اللجنة في اجتماعها الأول في قاعة الاتحاد بوزارة الداخلية، برئاسة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي المفتش العام بوزارة الداخلية رئيس اللجنة العليا، مهام اللجنة واللجان الفرعية وعرض الخطة التسويقية للقمة، وفعالياتها والتي تشمل المؤتمر والمعرض المصاحب له وورش عمل التعلم المستمر. حضر الاجتماع ممثلون عن وزارات الداخلية والخارجية والتربية والتعليم وعن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والمجلس الوطني للإعلام، والاتحاد النسائي العام ومجمع كليات التقنية العليا، ومؤسسة التعليم المدرسي، هيئة المعرفة والتنمية البشرية ومؤسسة اندكس، ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. واكد اللواء الريسي أن قمة «اقدر العالمية» هي منصة عالمية رائدة، انطلقت بتوجيهات ورعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، لمناقشة القضايا الطلابية في أبعادها الاجتماعية والأخلاقية والأمنية والصحية بما يضمن مستقبلاً مشرقاً لهم ولأوطانهم قوامه الأمن والاستقرار والازدهار، مشيراً إلى أن القمة تعد منصة عالمية لاجتماع القادة ومتخذي القرار، والخبراء والمختصين، والشركات المتخصصة، والشباب والطلاب، وأولياء الأمور، لإدارة الحوار بلغة عالمية موحدة وتنوع ثقافي مبدع لتشكيل رؤية تبحث عن تمكين الطلاب لبناء عالمٍ يسوده الأمن والتسامح والسلام والتعايش. وأشار الريسي إلى أهمية تعاون مختلف الجهات على المستوى المحلي والدولي في القطاعين الحكومي والخاص في العمل المشترك لإنجاح هذه القمة، التي تمثل أهمية كبرى بالنسبة لنا جميعاً خاصة أن القضية الأولى التي تتناولها القمة تعد من القضايا التي لها أولوية قصوى في ظل الأوضاع الراهنة. من جهته، قال العقيد الدكتور إبراهيم الدبل المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، المنسق العام لقمة أقدر العالمية:«إن العنوان الرئيس الذي تتناوله القمة يركز على دور التربية الأخلاقية، والتي تعد نموذجاً إماراتياً رائداً في المؤسسات التعليمية وقدرتها على مواجهة التحديات العالمية التي يأتي في مقدمتها التطرف الفكري والأخلاقي الذي تنعكس نتائجه على المجتمعات والدول سلبا. ومن جانبه، أكد الدكتور عبد السلام المدني رئيس اندكس القابضة بأهمية وضرورة انعقاد قمة اقدر العالمية في هذا الوقت الذي نحن بأمس الحاجة به إلى التكاتف لتمكين شبابنا المواطن والشباب العربي بشكل عام في شتى المجالات، وللتقرب منهم أيضاً لمعرفة توجهاتهم، والتعرف إلى أفكارهم وتصويبها لتسير على الطريق الصحيح.
مشاركة :