«الدون» يمنح البرتغال أول فوز في القارات

  • 6/22/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سجل "الدون" كريستيانو رونالدو هدفاً مبكراً من ضربة رأس ليقود البرتغال للفوز 1- 0 على روسيا صاحبة الضيافة، لتنتزع صدارة مجموعتها بكأس القارات لكرة القدم أمس. واستقبل هداف ريال مدريد برأسه تمريرة رفائيل جيريرو العرضية ليسكن الكرة الشباك في الدقيقة الثامنة، وفشلت محاولات روسيا، التي تستضيف نهائيات كأس العالم العام المقبل، في التعادل. وخطت البرتغال خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور نصف النهائي وتنتظر البرتغال مباراة سهلة في الجولة الثالثة ضد نيوزيلندا، في حين تلتقي روسيا مع المكسيك. وأجرى مدرب البرتغال فرناندو سانتوس أربعة تبديلات على التشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة ضد المكسيك (2-2)، فأشرك جناح مانشستر سيتي الجديد برناردو سيلفا بدلاً من لويس ناني، وادريان سيلفا مكان ريكاردو كواريسما واندريه سيلفا بدلاً من موتينيو، إضافة إلى المدافع المخضرم برونو الفيش مكان جوزيه فونتي. وبدا واضحاً أن التغييرات منحت بعداً هجومياً أوسع للبرتغال التي هاجمت منذ الدقيقة الأولى، حيث لعب اندريه سيلفا، المنتقل حديثاً إلى ميلان، في مركز قلب الهجوم في حين لعب قائد الفريق كريستيانو رونالدو على الجناح الأيمن. كما أن فارق الخبرة لعب دوراً أيضاً لأن معظم لاعبي المنتخب البرتغالي يدافعون عن ألوان أندية النخبة في البطولات الخمس الكبرى. 100 ونجحت البرتغال في افتتاح التسجيل من أول فرصة حقيقية بواسطة رونالدو الذي ارتقى برأسه لكرة عرضية من رافايل غيريرو واودعها شباك الحارس إيغور اكينفييف (8) الذي كان يخوض مباراة الرقم مئة في صفوف منتخب بلاده. والهدف الذي سجله رونالدو هو الأول لمنتخب بلاده في مرمى روسيا أو الاتحاد السوفييتي سابقاً في تاريخ لقاءات الفريقين على الأراضي الروسية، كما أنه الهدف الثالث عشر في آخر ثماني مباريات دولية له والـ74 في 141 مباراة دافع فيها عن ألوان منتخب بلاده. وحاول المنتخب المضيف الرد، لكن معظم محاولاته كانت خجولة ونجح الدفاع البرتغالي المخضرم بقيادة بيبي في إبعاد الخطر عن مرمى الحارس روي باتريسيو الذي كان متفرجا طوال الشوط الأول. وكاد رونالدو يسجل الهدف الثاني عندما راوغ مدافعاً داخل المنطقة وأطلق كرة قوية تصدى لها اكينفييف (30). إنقاذ وأنقذ أحد مدافعي روسيا كرة رأسية أخرى لاندريه سيلفا قبل أن تجتاز خط المرمى بعد هجمة مرتدة سريعة (55). وتدخل اكينفييف مرة جديدة لإحباط تسديدة من سيدريك سواريس بعدها بدقيقة.بعدها بدأ المنتخب الروسي يضغط من خلال مهاجمة منافسه على الجهة اليسرى التي يشغلها لاعب تشيلسي السابق المخضرم يوري جيركوف، لكن لاعبي أصحاب الأرض كانوا قليلي الحيلة داخل المنطقة البرتغالية. وحاول المدرب الروسي يوري تشيرتشيسوف زيادة الفعالية الهجومية من خلال إشراك بوخاروف، لكن مدرب البرتغال رد عليه من خلال إجراء تبديلات لوقف الزخم الروسي في أواخر المباراة، وقد نجح في مسعاه.

مشاركة :