جنوح السيارات يخطف أرواح سالكي طريق الجنوب

  • 8/12/2013
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أعاد الحادث الذي تعرضت له أسرة في ثاني أيام العيد وراح ضحيته خمسة أشخاص على طريق جنوب الطائف، مطالب الأهالي بـإعادة النظر في الأعمدة الكهربائية التي أصبحت مصائد تتربـص بسالكي الطريـق إضافة إلى وجود الأخطاء الهندسية في الطريـق من منحنيات قاتلة ومواقع لتجمع المياه راح ضحيتها الأبرياء. وطالب عدد كبير من العابـريـن بإعادة النظر في تصميم الطريق، خصوصا في المنطقة الواقعة بين طريـق الشاحنات ومدخل بني سعد من ذات الجهة، مشيـريـن إلى أنها تحولت إلى أشبه بمثلث برمودا الذي يبتلع العابـريـن ورفع من أعداد الوفيات. وطالب محمد الزايدي الجهات ذات الاختصاص بإعادة النظر في وضع الاعمدة الكهربائية ووضع سياج خرساني في الجزيـرة الوسطية يحمي جنوح السيارات من المسارات، وارتطامها بالمركبات العابرة. وقال: «يتفاجأ الكثيرون بجنوح سيارة مسرعة وخروجها بعد انحرافها للمسار الاخر وبذلك تتضاعف الوفيات والخسائر في الأرواح والممتلكات في ظل وجود أشجار تحجب الرؤيـة في الجزيـرة الوسطية»، مشددا على أهمية تدارك الوضع سريعا وحقن دماء الأبرياء التي تـراق بغـزارة في الموقع. إلى ذلك، حذر عبدالله الحارثي من وجود مواقع على الطريق لتجمع المياه لازالت تتربـص بالسكان، مشيرا إلى أن تلك الأخطاء الهندسية تشكل خطـرا على العابـريـن منذ سنوات. واستغرب ما اعتبره صمت الجهات ذات الاختصاص، حيال مايتعـرض له المواطنون وسالكو الطريـق من خسائـر مختلفة حيث تسببت مواقع تجمع المياه في وقوع العديد من الحوادث ولازالت تلقي بأخطارها على العابـريـن. بينما، رأى أحمد الثبيتي أن الأعمدة الكهربائية تهـدد القادمين من الطريق السياحي وبالتحديد مقابل قصر أفـراح البساتين حيث الظلام يخيم على الطريـق ويتفاجأ القادم من بني سعد بوجود أعمدة الكهرباء في وسط الطريق، مما يتسبب في وقوع الكثير من الحوادث المأساوية إذا لم يتم تعديلها ووضع علامات تنبيه للقادمين من بني سعد. وذكر سالم الربيعي أنه بات يتحاشى السير في طريـق جنوب الطائف، بعد أن أصبح ساحة للحوادث القاتلة، نتيجة عيوب هندسية، فضلا عن انتشار المستنقعات في جوانبه.. في المقابل، أكد مصدر مسؤول وجود لجنة مكونة من جهات عدة، تـرصد الحوادث والأخطاء على طريـق الجنوب ودراستها، تمهيدا لإيجاد الحلول الجذريـة لها.

مشاركة :