رحب مجتمع الأعمال السعودي باختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، مشيدين بما قدمه من جهود في خدمة وطنه على الأصعدة كافة، الذي سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني وعلى مستوى المنطقة، وتعزيز إنجازات هذه المرحلة التنموية الكبرى، وما تتضمنه من إصلاحات اقتصادية ضخمة.وقال المهندس أحمد بن سليمان الراجحي؛ رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، إن هذا الاختيار يأتي ليؤكد قوة وصلابة بيت الحكم والانتقال السلس لتولي ولاية العهد، ما يشكل أساسا مهما للاستقرار الذي تنعم به البلاد.وأضاف، أن الأمير محمد بن سلمان قاد عملا كبيرا في إطار الإصلاح الاقتصادي وتعزيز دور المملكة إقليميا ودوليا، وأن المملكة تسير إلى تحقيق منجزات تاريخية في ظل اهتمام القيادة بتعزيز الكيان الاقتصادي والسياسي والأمني الذي سيكون له أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني وعلى مستوى المنطقة.من جانبه، أشار حمد الشويعر؛ نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، إلى أن اختيار الأمير محمد بن سلمان يشكل منطلقا مهما لمستقبل البلاد سواء على المستوى الاقتصادي والتنموي أو السياسي؛ لما يمثله ولي العهد من شخصية قيادية قادرة على التعامل مع متطلبات الحاضر والمستقبل، وبما يعزز الدور الريادي للمملكة إقليميا ودوليا.فيما قال المهندس منصور الشثري؛ نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، إن اختيار الأمير محمد بن سلمان يأتي في وقت تنطلق فيه المملكة برؤية جديدة ذات أبعاد اقتصادية وتنموية استراتيجية، وأن هذا الاختيار سيعزز إنجازات هذه المرحلة التنموية الكبرى.من ناحيته، قال أحمد بن علي السويلم؛ أمين عام غرفة الرياض، إن اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد يعد إضافة مهمة لمنجزات عهد خادم الحرمين الشريفين الذي يشهد تحولا تنمويا يواكب متطلبات العصر والمتغيرات التي يشهدها العالم سياسيا واقتصاديا، انطلاقا من رؤية المملكة 2030 لتعزيز الدور الاقتصادي والتنموي للبلاد، وبما يحقق للمملكة مكتسبات وطنية ودولية.بدوره، أوضح الدكتور حبيب الله تركستاني أستاذ إدارة الأعمال والتسويق الدولي في جامعة الملك عبدالعزيز، أن التعيينات الجديدة أعطت رؤية المملكة 2030 قوة لتطبيقها وتحقيقها، وستؤثر إيجابا في اقتصاد البلاد، ولا سيما أن إيمان الجهات العليا بالأهداف الاقتصادية يساعد على تحقيقها بالشكل المطلوب.وأكد أن هذه المنظومة تنعكس مباشرة على الأوعية الاقتصادية، وتجعل الجانب الاقتصادي أكثر فعالية، حيث إن ضخ دماء شابة يخدم الاقتصاد، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية للمواطن.وأشاد الدكتور عبدالله المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، بأن الأمير محمد بن سلمان قادر على أن يدير ويعمل بهذا المنصب؛ لما يتمتع به في صناعة القرار، وذلك لما لديه من مقومات تمكنه من ذلك، فهو يدرك جيدا أهدافه، ويحمل أهم ملفات الشأن الاقتصادي فيما يتعلق بالرؤية والوصول إلى تحقيقها.وأبان أن السعودية دولة مؤسسات، تعمل بروح عربية أصيلة، وبروح شابة تقودها إلى مستقبل زاهد، واختيار الأمير محمد بن سلمان يمثل إرادة ملكية، جاءت بموافقة أعضاء هيئة البيعة بأغلبية الأصوات، ما يؤكد رغبة أعضاء الهيئة في هذا القائد في ولاية العهد؛ لما يتمتع به من صفات ومميزات وشفافية تمكنه من هذا المنصب. من جانبه، أشار الدكتور مؤيد الدمنهوري، أكاديمي، إلى أن اختيار الأمير محمد بن سلمان جاء بعد النجاح الذي حققه خلال الفترة الماضية، التي أظهرتها التقارير الاقتصادية لـ"رؤية 2030"، وتعد دليلا على قدرته على تولي المنصب الجديد، بخلاف موافقة 31 عضوا على مبايعته، هو ما دفع الحكومة إلى فتح المجال لتعيين الدماء الشابة في مناصب قيادية بالبلاد.وأشار إلى أن "روية 2030" تحتاج إلى جهد كبير وعمل وفق دماء شابة تستطع تطبيقها وتنفيذها على أرض الواقع، نطلب من الله أن يوفق القيادة والمعينين الجدد بالمناصب لما فيه صالح البلاد.أوضح اللواء خضر عايض الزهراني مساعد مدير الأمن العام سابقا، أن التعيينات الجديدة تأتي لتحقق رؤية الملك سلمان في مشاركة العناصر الشابة في إدارة البلاد، وتنفيذا لرؤية المملكة 2030، ولا سيما أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى قدرات شبابية من أصحاب الخبرات والتجارب المختلفة، فهم قيادات أصبحت خير خلف لخير سلف.وأكد أن جميع المعينين الجدد يمتلكون الخبرات التي تؤهلهم لإدارة المهام الموكلة إليهم، مشيرا إلى أن قيادة المملكة الآن من جيل الشباب تمتع بكفاءة وخبرة عالية.Image: category: محليةAuthor: أمل الحمدي من جدةpublication date: الخميس, يونيو 22, 2017 - 03:00
مشاركة :