مشاريعنا لن تتأثر بالحصار حتى لو استمر 20 عاماً

  • 6/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد السيد عبدالله بن حمد العطية، نائب رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال» أن الحصار الجائر على دولة قطر لن يؤثرعلى مشاريع الهيئة، حتى لو استمر 20 عاماً، لافتاً إلى أن الهيئة وَقَعَتْ عدداً من العقود الجديدة الخاصة بتطوير أراضي المواطنين. وستوقع المزيد من العقود خلال الفترة المقبلة لعدد من المشروعات الكبرى، من بينها «محور البستان» البديل لطريق 22 فبراير .قال العطية في تصريحات خاصة لـ«العرب»: «من يوقع العقود الجديدة- بالطبع- لا يخشى من نقص مواد بناء أو غيرها، مشيراً إلى أن لدى الهيئة مخزوناً استراتيجياً من مواد البناء، وأرصدة «الجابرو» أو البيتومين أو مواسير الصرف الصحي كافية لفترات طويلة، كما أن الموردين بالتعاون مع»أشغال» قاموا بالتواصل مع عدد من المصادر البديلة، وإبرام التعاقدات؛ لتوريد هذه المواد. فليس هناك أي تأثير يذكر على المشاريع . وكشف العطية عن انتهاء أعمال طريقي الوكرة الموازي والوكير الموازي تماماً خلال شهر أغسطس المقبل، منوهاً إلى استمرار استراتيجية «أشغال» في تسريع وتيرة الأعمال بالمشروعات، وتسليمها مع مراعاة الجودة العالية، وتوفير النفقات، وليس هناك أية نية لتأجيل المشروعات، بالعكس سيتم افتتاحها مبكراً عن موعدها . محور البستان وأكد العطية، أن الهيئة ستركز على البدء في عدد من المشروعات خلال الفترة القادمة؛ منها مشروع «محور البستان»، وهو واحد من أهم مشاريع مونديال 2022، ويخفف الضغط عن طريق 22 فبراير، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية لأكثر من 10 آلاف قسيمة أرض للمواطنين، وتسليم 3 آلاف قسيمة كل عام، فضلاً عن عدد من المشروعات الجديدة، في مجال البنية التحتية؛ لتصريف مياه الأمطار وتوسيع محطة الدوحة الجنوبية وإنشاء محطة للمنطقة الصناعية. على جانب آخر، علمت «العرب» من مصادر مطلعة أنه سيتم افتتاح طريق الوكرة الموازي جزئياً ،أمام حركة المرور خلال عطلة عيد الفطر المبارك . وأوضحت المصادر أن الطريق جاهز تماماً لافتتاحه بشكل جزئي، متوقعة الافتتاح في عيد الفطر . الوكرة الموازي ويعد مشروع طريق الوكرة الموازي أحد أبرز المشاريع، التي تنفذها هيئة الأشغال العامة ضمن برنامج الطرق السريعة، ويتضمن المشروع إنشاء طريق مزدوج جديد طوله حوالي 11 كلم، يضم خمسة تقاطعات، ذات مستويين تفصلهما جزيرة وسطية. أما طريق الوكير الموازي، فهو الطريق الواصل بين ميناء حمد، ومدينة الدوحة، مروراً بالدائري السابع والمنطقة الصناعية، وهو بطول 14 كيلومتراً، وافتتحته هيئة «أشغال» الأسبوع الماضي بشكل جزئي، حيث تم فتح المسارات الأربعة في الاتجاه القادم من ميناء حمد حتى المنطقة الصناعية، وجاري العمل على الانتهاء من الأعمال الخاصة بالاتجاه المقابل من الصناعية باتجاه ميناء حمد؛ لافتتاحه خلال أغسطس المقبل، حسبما صرح المهندس عبدالله العطية نائب رئيس الهيئة لـ»العرب». وسرعت الهيئة من وتيرة العمل، وإنجاز الطريق قبل الموعد المحدد، نظراً لما يمثله الطريق من أهمية؛ لكونه رابطاً مباشراً بين كل من ميناء حمد الاستراتيجي، وصولاً إلى المنطقة الصناعية، ما سيعمل على تعزيز حركة نقل السلع والبضائع إلى المنطقة الصناعية.;

مشاركة :