استقالة الإعلامي السعودي تثير جدلا واسعا في الأوساط العربية والسعودية، حيث رحب الكثيرون بهذه الاستقالة، فيما اعتبرها آخرون ضربة أخرى في الصميم للقناة.العرب [نُشر في 2017/06/22، العدد: 10671، ص(18)]الظفيري: انحيازا للوطن والتزاما بسياساته وقوانينه، أستقيل من قناة الجزيرة الرياض - أثارت استقالة الإعلامي السعودي علي الظفيري من قناة الجزيرة القطرية جدلا واسعا في الأوساط العربية والسعودية، حيث رحب الكثيرون بهذه الاستقالة، فيما اعتبرها آخرون ضربة أخرى في الصميم لقناة الجزيرة التي تبذل جهودا كبيرة للبقاء متزنة مع نزيف الإعلاميين الخليجيين من قنواتها وخسارتها لأبرز وجوهها الإعلامية. وجاء إعلان الظفيري عن استقالته فجر الأربعاء من قناة “الجزيرة” القطرية “طاعةً لله وولاة الأمر”، بعد فترة عمل بها استمرت 13 عاما، ليثير علامات استفهام حول مستقبل قناة الجزيرة، وفق ما أكدت وسائل إعلام غربية عديدة. وقال الظفيري في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر “طاعةً لله وولاة الأمر حفظهم الله، وانحيازا للوطن والتزاما بسياساته وقوانينه، أستقيل من قناة الجزيرة متمنّيا التوفيق لكل أهلي وزملائي هناك”. ويأتي قرار الظفيري، الذي اشتهر بتقديم عدد من برامج الجزيرة، منها “في العمق”، و”المقابلة” بعد ما يقرب من أسبوعين على إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات مع قطر، وقد غادر عدد من الإعلاميين السعوديين البارزين قنوات الجزيرة. وعلق الإعلامي السعودي علي العلياني في حسابه على تويتر على قرار زميله الظفيري “من يعرف علي الظفيري جيدا يعرف أن وطنه فوق كل اعتبار.. تحية من الأعماق لبوسلمان”. والظفيري هو إعلامي سعودي من مواليد 19 أكتوبر 1975 بدأ مشواره الإعلامي عام 1999 مذيعا ومقدما للبرامج في التلفزيون السعودي في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية ثم انتقل عام 2003 إلى العاصمة الرياض ليواصل مشواره الإذاعي والتلفزيوني مع الإذاعة والتلفزيون السعودي. وانتقل في أبريل 2004 إلى قناة الجزيرة. ولم يحدد الظفيري وجهته المقبلة لكن السلطات السعودية عرضت فرص عمل على جميع الإعلاميين العائدين من قطر.
مشاركة :