في سعي منهم لنيل الأجر الكبير لهذه الليلة المباركة. وجرت العادة على تحرّي "ليلة القدر"، ليلة 27 رمضان، لكونها إحدى ليالي الوتر في العشر الأواخر من الشهر الفضيل، التي ورد فيها حديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بأنها الأقرب لأن تكون إحدى لياليها. وأقيمت صلاة "التهجد" مبكرًا على غير ما كان في الليالي السابقة، حيث توافد المصلون الذين يرتادون المسجد من أنحاء متفرقة من القطاع، يبتهلون إلى الله لساعات. وقال خليل أبو شعبان، مسؤول اللجنة الدعوية بالمسجد للأناضول،"يعتبر (العمري الكبير) من أقدم المساجد في القطاع، وأحيا الليلة أكثر من 4 الاف مصلٍ، ذكورًا وإناثًا، من مختلف محافظات القطاع". وأشار "إلى تنظيم برنامج دعوي طوال الليلة بما فيه الصلاة والدعاء، عدا عن الخدمات الأخرى للمعتكفين والمصلين". وتابع" المصلون أتوا في هذه الليلة ليدعوا الله بأن يرفع الله عنهم الغمة والحصار وأثار الحروب والمعاناة التي عاناها الشعب الفلسطيني". ويعد المسجد العمري الكبير، معلم أثري كبير في قطاع غزة حيث يحيي فيه المسلمون الصلوات والعبادات طوال العام، وتبلغ ذروتها في شهر رمضان المبارك وخاصةً ليلة السابع والعشرين منه، حيث يتحرى فيه المصلون "ليلة القدر"، ويؤمه المصلون من أنحاء القطاع، لمساحته الكبيرة وعذوبة أصوات الأئمة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :