شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أثار الحليب الملوث (سيميلاك غين بلص 3) حفيظة الأمهات بأهمية المتابعة والتأكد من صلاحيته، مشيرات إلى أهمية نشر الإعلانات التحذيرية للمنتجات عبر كافة وسائل الإعلام المرئية والمسوعة والمقروءة للحد من الانعكاسات السلبية التي تحدث ضررا على الصحة في حال استخدام المنتج خاصة أن مستوى الوعي غير متساو لدى الجميع للكشف عن المنتج ومطابقة أرقام العبوات. بداية تقول ( فايزة صلاح) لديها طفل رضيع «إنه في ظل مطالعة الصحف والمواقع الإخبارية بين فترة وأخرى عن منتجات غذائية أو دوائية لها ضرر على صحة الإنسان في حال استخدامها بت أحرص جيدا على المتابعات الفورية ففي السابق كنت لاأكترث بالمعلومات عن منتجات حليب الأطفال وأشتري المنتج بثقة لكن الآن مع النقلة الحديثة في المعلومات والتحذيرات من قبل الجهات ذات العلاقة أصبحت أتابع وأسأل الطبيب المتابع لطفلي عن المنتج البديل الذي يمكن أن استخدمه» . ومن جانبها تتساءل صباح سلطان (أم لطفلين) كيف لحليب ملوث الدخول إلى الأسواق أوحتى الوصول عبر شحنات النقل؟ وكيف هو الحال لو لم يتم اكتشاف التلوث إلا بعد استخدام الأطفال للمنتج، وتؤكد أن المسؤولية مشتركة بين كافة الجهات ذات العلاقة. فالتحذير قد لايؤتي نتائجه في حال استخدام الحليب من قبل الأمهات للأطفا . فيما تشير نوال عادل « موظفة ولديها طفل رضيع» من المفترض أن يتم تغيير الشركات من الدول المصنعة للحليب، وعدم التعامل معها قطعيا فكيف يمكن أن يدخل للأسواق ونحن لانفترض أن جميع الأمهات أو الآباء على دراية فهناك ممن قد لايسمعن عن وجود حليب ملوث وأيضا ليس الجميع من الأمهات مثقفات ومتعلمات. فهناك أميات ولديهن أطفال صغار ويحتجن إلى من يحذرهن عبر كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة حتى نتأكد من إيصال المعلومة لكافة الشرائح المعنية . وفي السياق نفسه تقول (منيرة محمد) موظفة وأم لثلاثة أطفال « إن ماتم نشره في اليوميين الماضيين عن اكتشاف مواطنة للحليب في إحدى الصيدليات وقامت بإرسال الصورة إلى الصحيفة يعد دليلا ومؤشرا على الوعي المتنامي لدى الأمهات خاصة في ظل التحذيرات التي أطلقتها الجهات ذات العلاقة لكن ليس كل الأمهات في مستوى التعاطي مع الوعي وقراءة حتى تاريخ الصلاحية للمنتجات لأنهن يتعاملن مع المنتجات طالما أنها متراصة على أرفف الصيدليات أنها صالحة للاستخدام» . وبدوره شدد استشاري طب الأطفال الدكتور نصر الشريف على أهمية لجوء الأم إلى الرضاعة الطبيعية للرضيع في حال إذا كانت تتمتع بصحة عامة جيدة وليس لديها أمراض مزمنة كالقلب أو الدرن الرئوي أو السرطان التي لاينصح خلالها بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية، أو في حال إصابة الرضيع بأمراض في القلب، وأشار إلى أهمية الرضاعة الطبيعية وانعكاسها إيجابيا على صحة الأم والرضيع حيث تساعد الرضاعة الطبيعية على عودة الرحم إلى وضعه الطبيعي بعد الولادة، وتقي من سرطان الثدي ومنع حالات تجلط الدم للأم. مؤكدا أن الرضاعة الطبيعية لها فائدة اقتصادية للحد من مصروفات ميزانية الأسرة خاصة في ظل تفاوت أسعار الحليب الاصطناعي، مضيفا أن استخدام الحليب الاصطناعي يكون بطريقة عشوائية فهو يعطى وفقا لعدد من المعطيات تتعلق بوزن الطفل وعمره وإذا كان مكتمل الأشهر عند الولادة .
مشاركة :