جذبت فعاليات خيمة الموطأة التراثية بمهرجان صيف نجران 35 زوار المهرجان وذلك من خلال استضافة العديد من الزوار من كبار السن خلال الفترة المسائية ولمدة عشرة أيام من انطلاقة المهرجان حيث تبدأ فعاليات الموطأة في تمام الساعة الخامسة مساء لتقديم بعض القصص والقصائد والوقائع القديمة التي لها أثر تاريخي بالمنطقة وتقديم بعض العروض الشعبية مثل لون الزامل والرزفة والألوان الأخرى وعزف الربابة. وأوضح المشرف على فعاليات خيمة الموطأة التراثية بالمهرجان هادي آل منصور اليامي إن الهدف من تنظيم هذه الفعالية هو تعريف الزوار ببعض العادات والتقاليد المحلية لمنطقة نجران وتدريب الشباب على عملية تجهيز القهوة العربية وكيفية عملية استقبال الضيوف بالترحيب وحسن الضيافة بالإضافة إلى تسليط الضوء على بعض الأكلات الشعبية القديمة المعروفة لدي كبار السن مع تقديم بعض الأمثال والأهازيج والألوان والقصص العربية الأصيلة المعروفة لدي النجرانيين يقدمها مجموعة من كبار السن والعرافة من أبناء منطقة نجران لربط الماضي العريق بالحاضر والمستقبل المشرق لهذه البلاد الغالية من الوطن العزيز وتثقيف الشباب بما كان عليه الآباء والأجداد من الأقوال والأفعال والعادات والتقاليد القديمة التي تشتهر بها منطقة نجران وأضاف آل منصور إن هناك عروضاً شعبية تقدم خلال هذه الفعالية التراثية مثل رياضة ركوب الخيل وإجراء بعض المهارات كرياضة تنويم الخيل وترويضها ومعرفة كيفية حليب الإبل وتقديمه للضيوف. وأشار آل منصور إن هناك جوائز نقدية فورية بشكل يوم للمشاركين في فعاليات الموطأة التراثية بالمهرجان لمن يستطيع تقديم قصة أو قصيدة مميزة وغيرها من المشاركات التراثية المميزة داعياً أهالي وزوار منطقة نجران لزيارة هذه الخيمة والمشاركة في الفعاليات المقامة والاستمتاع من خلال ما يقدم من فعاليات سوف تحظى بإعجاب الجميع وفي سياق متصل تستقبل القرية التراثية بمهرجان صيف نجران زوارها ضمن فعاليات المهرجان والتي تحتوي على عدد من الحرفيين وعرض مقتنياتهم اليدوية القديمة المعروفة بالمنطقة وتسويقها داخل المهرجان لأهالي وزوار منطقة نجران . وفي موضوع ذي صلة، بدأت قرية الطفل بمهرجان صيف نجران في استقبال الأطفال والمعلمات والأمهات من أهالي وزوار المهرجان حيث بدأت في تقديم برامج خاصة للأطفال والمعلمات والأمهات تهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس ومعرفة الطرق المثلى لتربية وتعليم الأطفال وذلك لما لها من المردود النفسي الايجابي على الطفل فهو يعزز الثقة بالنفس إلي جانب تنميه حب المشاركة والعطاء وإعطاء فرصه أيضا لتعبير عند الطفل عن هواياته وميوله. وقالت الاخصائيه صباح باخشوين التي تقوم بتدريب الأطفال في قرية الطفل إن هذه البرامج والدورات التدريبية التي سوف تقوم بتنفيذها من خلال القرية لأهالي وزوار منطقة نجران تعد فرصة ثمينة للجميع لمعرفة الطرق والأساليب التي سوف يكون لها مردوديا ايجابيا على حياة الطفل والأسرة.
مشاركة :