توج فريق الوجبة بلقب بطولة تميم المجد لكرة اليد للناشئين بجدارة واستحقاق، بعد فوزه على الجميلية في المباراة النهائية بصعوبة بالغة 14-13، وحل الجميلية وصيفاً بعد نهائي متكافئ، شاهده جمهور وعشاق كرة اليد ويتقدمهم مجلس إدارة الاتحاد، برئاسة أحمد محمد الشعبي، ومعه محمد جابر الملا أمين السر العام للاتحاد، وخليفة تيسير أمين السر العام المساعد، وكل من حمد النعيمي وعادل هلال العنزي عضوي مجلس الإدارة. وقبل المباراة النهائية أقيمت مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين العديد وزكريت، وكانت مواجهة حماسية ومثيرة، ولكن تمكن فريق العديد من خطف الفوز 19-18، عن طريق رميات 7متر الترجيحية، بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل، ليحقق فريق العديد المركز الثالث، ويستحق الميداليات البرونزية. وفي مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس تمكن فريق الزبارة من الفوز على الرويس 16–15، ليكون الترتيب النهائي للفرق كالآتي: الوجبة في الصدارة، ويليه الجميلية وصيفاً، ثم العديد في المركز الثالث، وزكريت في المركز الرابع، والزبارة في الخامس، وأخيراً الرويس في المركز السادس. وعقب ختام المنافسات قام مجلس إدارة الاتحاد بتتويج الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، والتقاط الصورة التذكارية، وتوزيع المكافآت التشجيعية على اللاعبين. وكانت البطولة انطلقت يوم الأحد الماضي، على الصالة رقم 2 بمجمع صالات كرة اليد في الدحيل، في مشاركة من جانب أسرة كرة اليد في أحداث المجتمع والتلاحم مع قيادتنا الرشيدة، في رسالة واضحة لرفض الحصار المفروض على قطر. قائمة شرف الوجبة شارك فريق الوجبة -الفائز باللقب- بستة لاعبين، وهم: «عبدالله الدوسري، وأحمد يوسف الهتمي، وعلي حمد السويدي، وعبدالله خليفة، وعبدالله مبارك السليطي، وسلمان سعد»، ونالوا التقدير والإشادة على المستوى الفني الجيد الذي قاموا بتقديمه، واستحقوا على أساسه الفوز باللقب. أحمد الشعبي: رسالة تحدٍ وولاء أكد أحمد محمد الشعبي، رئيس اتحاد كرة اليد أن أسرة اللعبة في قطر تدين بالولاء والانتماء لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كلمة السر في الإنجازات التي نحققها في شتى مجالات الحياة، والذي تمكن بفضل سياساته الحكيمة والرشيدة من وضع قطر في صدارة الدول التي تنمو وتزدهر رياضياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، وأصبح الشعب القطري أكثر شعوب العالم تطوراً وتحضراً. وقال الشعبي إن هذه البطولة تعتبر أفضل رسالة للجميع بأن حياتنا لم تتأثر سلبياً بهذا الحصار الجائر والمفروض دون وجه حق، ولن يمنع أبناء قطر من التطور والتقدم، ليس هذا فحسب، بل إن هناك منتخبات قوية ستحضر في الأيام القليلة المقبلة، لتخوض منافسات ودية مع منتخبنا الوطني للشباب الذي يستعد لمنافسات بطولة العالم، مثل إسبانيا وتونس، وكلها رسائل بأن الحصار لن يمنعنا من ممارسة حياتنا العادية التي اعتدنا عليها. وأضاف أن بطولة تميم المجد ولدت لتبقى وتكبر في الأعوام القادمة بإذن الله، وأصبح لدينا نية لاستمرارها في المواسم القادمة وتطويرها، ولن تكون بصبغة محلية، ولكنها ستتحول إلى حدث دولي يقام سنوياً في نفس الفترة. واختتم أحمد الشعبي تصريحه قائلاً: إن شعب قطر كله وكذلك المقيمين على أرض هذا البلد الطيب، يوجه الشكر إلى قيادتنا الرشيدة، لكونها تضع أهمية خاصة للإنسان الذي يعيش على أرض قطر، وتضعه في مقدمة أولوياتها، ولهذا لا يمكن لشعب قائده سمو الأمير أن يتضرر أبداً إن شاء الله. حمد النعيمي: البطولة أبسط تعبير عن ولائنا لبلدنا قال حمد النعيمي -عضو مجلس إدارة اتحاد اليد، على هامش اليوم الختامي لبطولة «تميم المجد» للناشئين- إن البطولة كانت بمثابة التعبير البسيط من الاتحاد، وكل المنضوين تحت لوائه لبلدنا، ولقيادتنا في هذه الأزمة التي تمر بها. وأوضح «لم نجد غير الرياضة للتعبير عن ولاء الشعب لقيادته، والتفافه حوله.. لقد كانت البطولة تعبيراً واضحاً من الاتحاد بأن لعب سكان قطر من مواطنين ومقيمين في هذه الفترة هي لغة واحدة، تعبر بنفس الكلمات الواضحة التي تقول: إننا كلنا قطر.. وكلنا تميم». وأضاف: « بعد 4 أيام من التنافس الشديد بين الفرق المشاركة، تابعنا ختاماً مميزاً، حيث الصراع على احتلال المراكز الأولى، حتى وإن كان.. فالكل فائز في هذه البطولة، لأن أساسها خدمة لوطننا وبلدنا، ومع ذلك قدمت المستوى الرياضي التنافسي، الذي يبشر بالخير -إن شاء الله-». خليفة تيسير: البطولة نجحت بكل المعايير بارك خليفة تيسير أمين السر المساعد باتحاد اليد النجاح الكبير الذي حققته دورة «تميم المجد» للناشئين، وقال: «مثلما تابعتم لقد كان ختامها مسك بمواجهتين عاليتي المستوى، سواء على المركز الثالث أو المباراة النهائية». وأضاف: «تزامن النهائي مع ليلة 27 من رمضان التي نتمنى أن تكون ليلة القدر، وندعو فيها بأن يحل الخير على بلدنا الحبيبة قطر وعلى كل الأمة الإسلامية، ونتمنى أن نكون قد قدمنا شيئاً يذكر لدولتنا ولسمو الأمير ولشعب قطر في هذه الأزمة التي تمر بها دولتنا جراء الحصار». وأوضح: «توقعنا أن يكون مستوى البطولة عالياً لأننا اعتمدنا على تجميع أفضل اللاعبين من الدوري في 6 فرق متكافئة، الأمر الذي جعل التنافس الشديد ميزة معظم المباريات، على عكس الدوري حيث هناك تباين في مستوى الأندية، ونتمنى أن نواصل على منوال هذا النجاح خلال المواسم القادمة إن شاء الله». أمين سر اتحاد اليد: قيادتنا سر تلاحمنا أكد محمد جابر الملا أمين سر اتحاد اليد أن التلاحم والتكاتف الذي ميز المجتمع القطري بمواطنيه ومقيميه خلال هذا الحصار ينبع من حكمة القيادة الرشيدة التي تعاملت مع الموقف بكل حنكة، ودفعتنا دفعاً للتعبير عن ولائنا، تحت شعار: «كلنا قطر.. كلنا تميم». وقال بعد ختام دورة «تميم المجد» للناشئين: «الدورة تعبير بسيط من اتحاد اليد بالشكر والعرفان لدولة قطر الحبيبة ولسمو الأمير الذي يدعم أبناء شعبه عامة، والرياضيين بشكل خاص، ولا يسعنا إلا أن ندعو له بطول العمر، وسداد الرأي، لما فيه خير وطننا والأمة الإسلامية كافة». وأضاف «شهدت الدورة منافسة شديدة بين الفرق المشاركة، وأكدت أن الأندية تعمل على مستوى الفئات السنية، الأمر الذي يجعلنا نطمئن على مستقبل لعبة كرة اليد في الأعوام القادمة إن شاء الله، وأتوجه بهذه المناسبة بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم في إنجاح هذه البطولة، وإخراجها في أفضل صورة ممكنة، ونجدد الدعاء بأن يحفظ الله قطر -إن شاء الله- من كل مكروه».;
مشاركة :