إعتقلت السلطات الأمريكية دبلوماسيا سابقا ووجهت له اتهامات بتسليم معلومات سرية للغاية لعميل للاستخبارات الصينية. وحسب لائحة الاتهام "سلم كيفين مالوري، وهو ديبلوماسي سابق من ولاية فيرجينيا ويبلغ من العمر 60 عاما، المعلومات للعميل الصيني". وقالت لائحة الاتهام أن مالوري سافر إلى شنغهاي الصينية مرتين خلال مارس/ أذار وأبريل/ نيسان الماضيين. واعتقل مالوري في مطار في ولاية شيكاغو الأمريكية بعدما عثرت سلطات المطار بحوزته على مبلغ 16 ألف دولار أمريكي لم يعلن عنه. وقال مصدر في وزارة العدل الأمريكية إن الاتهامات التي وجهت لمالوري خطيرة للغاية. من جانبه قال أندرو فيل، مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي في العاصمة واشنطن إن "مالوري كان محل ثقة وكان بحوزته تصريح للاطلاع على المعلومات المصنفة على انها سرية للغاية وهي المعلومات التي يتهم بتمريرها إلى الصين والتخطيط لاستمرار تمرير هذا النوع من المعلومات في المستقبل". وخلال استجوابه من مكتب التحقيقات الفيدرالي الشهر الماضي قال مالوري إن العميل الذي التقاه في شنغهاي قال له إنه يعمل مع مركز معلومات ودراسات صيني اسمه أكاديمية شنغهاي للدراسات الاجتماعية. وحسب وزارة العدل الامريكية فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي يعتقد أن عملاء الاستخبارات الصينية يستخدمون أكاديمية شنغهاي للدراسات الاجتماعية كغطاء لهوياتهم الحقيقية. وقالت مساعدة المدعي العام لشؤون الأمن القومي دانا بوينت "التصرفات المذكورة في عريضة الاتهام خطيرة للغاية وقائمة الاتهامات يجب ان توجه رسالة تحذير لكل شخص يفكر في خيانة ثقة الوطن وتعريض أمنه القومي للخطر وإفشاء معلومات سرية للغاية".
مشاركة :