لجنة السقاية والرفادة تشرف على توزيع أكثر من 14 مليون وجبة إفطار وسحور

  • 6/23/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

هروب نيوز – هادي هتان : كشف الرئيس التنفيذي للجنة السقاية والرفادة : فهد بن منير القثامي أن اللجنة ستكمل مع نهاية شهر رمضان المبارك توزيع أكثر من 14 مليون وجبة فطور وسحور منها 5 مليون وجبة في ساحات الحرم المكي الشريف، و7 مليون وجبة في أحياء وميادين العاصمة المقدسة، و 3 مليون وجبة ما بين المنافذ الداخلية والخارجية لمكة المكرمة، وصالات مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة. وقال : القثامي اثناء الجولة الميدانية في ساحات الحرم المكي الشريف مع رئيس مجلس إدارة جمعية حفظ النعمة بمنطقة مكة المكرمة أسامة يحي فيلالي ونائب رئيس الجمعية هشام بنجابي وعضو الجمعية عبدالقادر البكري للإطلاع على عمل الجمعية في حفظ الطعام الفائض من وجبات الإفطار والسحور والاطمئنان على سير العمل في توزيع الوجبات للمعتمرين أن لجنة السقاية والرفادة وجمعية حفظ النعمة تعملان في إطار توجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، من أجل خدمة المعتمرين خلال هذا الشهر الكريم وأهمية الدور الذي تقوم به لجنة السقاية والرفادة لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرم خصوصاً في هذا الشهر الكريم، لافتًا إلى أن المملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، تتشرف بتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن، بما يكفل تحقيق الراحة لهم منذ قدومهم وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين غانمين بإذن الله. وأشار القثامي : إلى أن خطة لجنة السقاية والرفادة تهدف إلى الإشراف ومتابعة توزيع وجبات إفطار صائم للمعتمرين والزوار وقاصدي المسجد الحرام، وللمستفيدين في مساجد مكة المكرمة والأحياء والميادين ومحطات النقل العام ونقاط الفرز وحجوزات السيارات بمداخل مكة المكرمة، ومراكز الطوارئ بمستشفيات العاصمة المقدسة وصالات مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي، وأكد : القثامي ان العشرين يوما الماضية حققت أهداف ورسالة اللجنة من خلال خدمة المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام وبتعاون 57 جهة خيرية مؤسسات وأفراد وبتضافر جهود الجهات الحكومية وقطاعات المجتمع المدني كما أن اللجنة منحت أكثر من 1000 تصريح للمساجد والميادين والمخيمات الرمضانية في العاصمة المقدسة لتقديم وجبات إفطار صائم بشكل نموذجي، يحفظ كرامة المستفيد ويحفظ النعمة من الإمتهان وترسخ مفهوم خدمة ضيوف الرحمن من خلال السقاية والرفادة. ونوه القثامي : بالدعم الكبير والمتابعة المستمرة التي تجدها اللجنة التنفيذية وكافة العاملين من رئيس لجنة السقاية والرفادة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح الذي يشرف بنفسه على تطبيق كافة مراحل الخطة وفق تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الرئيس الفخري للجنة مبينًا أن الخطة عملت على تنظيم وتنسيق برنامج إفطار صائم بساحات المسجد الحرام خلال الفترة الماضية بكل كفاءة وإقتدار بحمد الله وتوفيقه. ومعالجة الملاحظات حال حدوثها أثناء التنفيذ والحرص على عدم تكرارها، وأضاف : رئيس اللجنة التنفيذية للجنة السقاية والرفادة فهد منير القثامي أن اللجنة استطاعت هذا العام تطوير العمليات الخاصة ببرنامج إفطار صائم لكافة الجهات المشاركة وتعزيز التكامل والتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة الحكومية والخيرية والقطاع الخاص، والتأكد من تطبيق الضوابط العامة المنظمة لبرنامج إفطار صائم وكذلك تقييم أداء الجهات المشاركة في تقديم الإطعام الخيري لموسم رمضان، وتنفيذ عقدي شراكة بين اللجنة وإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة لتشغيل ابنائنا طلاب الكشافة لتنظيم ومتابعة دخول الاطعمة غير المرخصة إلى الساحات، مع جمعية حفظ النعمة بمنطقة مكة المكرمة بهدف جمع فائض وجبات إفطار صائم من ساحات المسجد الحرام، وإعادة ترتيبها وتوزيعها على المستفيدين من المحتاجين ودور الأربطة وغيرها، من جهته قال : رئيس مجلس إدارة جمعية حفظ النعمه بمنطقة مكة المكرمة أسامة يحي فيلالي أن جمعية حفظ النعمة استهدفت هذا العام ضمن برنامجها الرمضاني الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من فائض الطعام المقدم في وجبتي الإفطار والسحور في شهر رمضان المبارك بعد تدويرها وإعادة توزيعها للمستفيدين مبينًا أن الجمعية ولجنة الرفادة والسقاية عملا على الإستفادة من بقايا الأطعمة الفائضة عن الحاجة في ساحات الحرم وتم تخصيص مواقع للفرز من خلال كوادر وطنية شابة من الشباب والفتيات حيث يتوقع أن يصل إلى 300 الف مستفيد ، مفيدًا أن جمعية حفظ النعمة تستهدف أن يستفيد من فائض الأطعمة بنهاية 2017 ما مجموعة 5 ملايين مستفيد وأكد الفيلالي : أن جمعية حفظ النعمة رفعت شعارًا احفظها لتدوم وتستعد من الآن لوضع الخطط والآليات من أجل استقبال موسم الحج متمنيًا أن تحقق الجمعية أعلى مستوى من الاداء والكفاءة في جمع الفائض من الطعام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

مشاركة :