العيد العاشر شهد نقلة نوعية وحقق التفافًا وطنيًا ونسبة مشاركة عالية من الرعاة

  • 6/23/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن الدورة الرمضانية شهدت متابعة حثيثة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد الفدى منذ انطلاقتها في العام 2007 وصولا إلى عيدها العاشر في العام الجاري، مشيرا إلى أن دعم واهتمام جلالته كان الأساس المتين للنجاحات التي تحققت لهذه الدورة والتي جاءت متوافقة مع توجيهات ورؤية جلالته في توفير منصات شبابية وبرامج متنوعة قادرة على استقطاب الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو مسيرة البناء والتحديث التي تشهدها المملكة في ظل العهد الزاهر.جاء ذلك في كلمة ألقاها سموه خلال الحفل الختامي لدورة سموه للألعاب الرياضية «ناصر 10»، والذي أقيم في فندق «سوفتيل» بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وعدد من الوزراء وكبار المسئولين والشركات الراعية والجهات الإعلامية والعديد من الشخصيات والمدعوين.وأضاف سموه في معرض تعليقه على الدورة في عقدها الأول «انطلقت رحلة بطولة ناصر بن حمد في العام 2007، ومضت مسيرتها الرامية إلى احتضان الشباب البحريني في بطولة رياضية كروية متميزة، يكون الأساس فيها تحقيق جملة من الأهداف البارزة، من بينها رفد كرة القدم البحرينية بالمواهب القادرة على تمثيل المملكة بالصورة الباهرة في مختلف المحافل الكروية، ومضى قطار البطولة يسير بكل ثبات على سكته التي رسمناها له، ومر بالعديد من المحطات التطويرية البارزة التي جعلت من الدورة واحدة من أشهر وأفضل البطولات على المستوى الإقليمي باعتبارها تحمل أهدافا نوعية نبيلة على الحركة الشبابية الرياضية البحرينية، كما تم نقل البطولة إلى فضاءات رحبة لتواصل الرحلة طريقها المظفر المليء بالإنجازات النوعية والإدارية والتنظيمية، ونتائجها ومخرجاتها الإيجابية على الشباب البحريني وكرة القدم».وقال سموه إن «الدورة شهدت نقلة نوعية جديدة وبارزة في محطتها الثامنة بضم الألعاب الجماعية إليها بجانب كرة القدم، ليتحول اسم البطولة إلى دورة ناصر بن حمد للألعاب الرياضية، وكان الهدف من ذلك توسيع قاعدة الاستفادة منها، وفي المحطة التاسعة تم ضم الألعاب الفردية إلى الدورة لتعم أهدافها جميع أركان الرياضة البحرينية»، مشيرا سموه إلى أن الدورة أضحت في وقتنا الحالي مشروعا وطنيا رياضيا متكامل، هدفها إحداث نقلة نوعية بارزة في الحركة الرياضية البحرينية ورفد جميع الألعاب الرياضية بالمواهب المختلفة.وبين سموه أن «المحطة العاشرة للدورة كانت هي الأخرى مليئة بالأحداث الهامة والبطولات الرياضية المتميزة، حيث تنوعت فيها البرامج لتصل إلى 15 بطولة رياضية، منها بطولة حمد ومحمد بن ناصر لخماسيات كرة القدم والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم للهواة، والدراجات وكرة السلة للجاليات والجمباز والدفاع عن النفس وغيرها من البطولات التي كانت مصدر جذب للشباب والجماهير».وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن «النجاح الكبير الذي رافق فعاليات الدورة منذ انطلاقتها كان له أسباب عديدة، في مقدمتها الدعم الملكي السامي للدورة بالإضافة إلى الجهود الوطنية الصادقة من قبل وزارات وهيئات المملكة، كذلك الدعم الكبير من قبل الشركات الراعية وحرصها على تقديم الدعم والمساندة للشباب والرياضة البحرينية، حيث وجدت هذه الشركات في الدورة مكانا مناسبا لها من أجل تأكيد سياستها الحكيمة نحو الشباب ودعمهم في مختلف المجالات خاصة الرياضية، علاوة على الجهود الإعلامية البارزة التي قامت بتغطية الدورة بصورة متميزة».وتابع سموه «نجدد التأكيد على الاستمرار في تقديم كل ما هو جديد في البطولة، خاصة بعد النجاح الباهر الذي تحقق لها في النسخة العاشرة بعد أن شهدت التفافا وطنيا متكاملا وأعلى نسبة مشاركة في تاريخ الدورة، وسنواصل تقديم كل المبادرات التي تجعل من الدورة مشروعا رياضيا له أبعاد إيجابية على مسيرة الرياضة البحرينية».وأضاف سموه «لقد وجهنا اللجنة المنظمة لدراسة الأفكار والمقترحات التي تم طرحها في مختلف وسائل الإعلام، بالإضافة إلى مقترحات الاتحادات الرياضية والشركات الراعية والفرق المشاركة وإمكانية تطبيق تلك المقترحات في النسخة المقبلة (ناصر11) بما يتوافق مع أهداف الدورة النبيلة ورسالتها تجاه الحركة الشبابية والرياضية في المملكة».الـــمـــزيـــد :

مشاركة :