نجران 27 رمضان 1438 هـ الموافق 22 يونيو 2017 م واس رفع مشايخ ومواطنو منطقة نجران، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختيار سموه ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، واستمراره وزيراً للدفاع، مقدمين له البيعة على كتاب الله وسنة نبيه، على السمع والطاعة في اليسر والعسر، سائلين الله عزّ وجلّ أن يوفقه ويسدد خطاه، ويكون له عوناً، وأن يحفظ بلادنا وحكومتنا الرشيدة ويعليها ويديمها عز لشعبها ولأمتيها العربية والإسلامية. وقال شيخ شمل قبائل آل فاطمة يام علي بن جابر أبو ساق: أعز الله بلادنا بولاة أمرنا، منذ أن أسسها جلالة الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ ، وعلى نهجه أولاده، الذين أوفوا بالعهد وصانوا البلاد والعباد، وحققوا مسيرة خالدة جعلت بلادنا في مصاف الدول التي تحتل صدر العالم الحديث، وها نحن اليوم نهنئ ونبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، بكل حب وسلاسة واطمئنان، وهذه من تجليات نعم الله سبحانه وتعالى. وأكد الشيخ أبو ساق أن سمو ولي العهد، قدم في سنوات خدمته لمليكه ووطنه ما يجعلنا اليوم فخورون ومتفائلون بمستقبلٍ واعد وزاهر يليق بشبابنا وشعبنا الأبي، حيث كان سموه مثالاً للهمة العظيمة، والوعي العميق بما تستوجبه المرحلة بكل نواحيها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والتنموية. من جانبه أكد شيخ شمل قبائل مواجد يام تركي بن جابر بن نصيب، على أن اختيار سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولياً للعهد، هو تتويج لما حققه وقدمه لهذه البلاد المباركة، حيث كان سموه مهندس الرؤية السعودية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020 ، وكان العقل الذي جمع تحالفات العالم الإسلامي، وقاد الكثير من مشروعات البلاد السياسية الحساسة والضرورية. وأشار الشيخ بن نصيب إلى أن عموم المواطنين في كل بقاع الوطن، يبايعون سمو ولي العهد، ويلهجون له بالدعاء أن يوفقه الله، كما يدعون لبلادهم بدوام الأمان والعزة، ويقدمون للعالم انموذجاً نادراً لعلاقة الشعب بقيادته، والممتزجة بين الحب الكبير والثقة المطلقة. // يتبع // 03:39ت م عام / مشايخ ومواطنو منطقة نجران يهنئون سمو ولي العهد ويبايعونه على السمع والطاعة / إضافة أولىمن جهته بيّن شيخ شمل قبائل جشم يام سلطان بن سالم بن منيف، أن ما يعيشه الشعب من علاقة ود وصدق بينه وبين قيادته سمة تميزنا عن كل البلدان وتجسد الخصوصية في وطننا التي يفخر بها كل مواطن في أنحاء هذه البلاد المباركة، فها نحن اليوم بفضل الله وتوفيقه نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولياً للعهد، ونهنئه بثقة الملك المفدى، خادم الحرمين الشريفين، وندعو له، ونشد أزره، صفاً واحدً ومتيناً. وقال الشيخ بن منيف: إن بلادنا بحول الله في خير دائم، وفي نعم جمة، وستزيد بفضله تعالى في قادم الأيام، فسمو ولي العهد، على نهج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، الذي جعل التطور الشمولي هدفاً لا مناص منه لهذا الوطن، ولعل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 خير دليل على هذا، وليس علينا سوى الالتفاف حول قيادتنا أيدها الله، لنسير معاً صوب السؤدد والعزة، فهي قدرنا ووجهتنا. بدوره أكد شيخ شمل قبائل المكارمة علي بن حاسن المكرمي على أننا كمواطنين سعوديين، وكعادتنا مع قادتنا، نرفع شيمة البيعة والوفاء، ونلتف حول ولاة أمرنا، وعلى قلب واحد، نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد على السمع والطاعة في المناشط والمكاره، وفي العسر واللين، داعين الله أن يعينه، ويسدد مسعاه، وأن يوفقه لرفعة هذه البلاد المباركة، وأهلها الطيبين. وأشار إلى أن مشاعر أبناء الوطن في هذه المناسبة، هي مشاعر الفخر والاعتزاز ورسوخ الولاء والمحبة فبلادنا بحمد الله تتقدم في كل المجالات وتزيد مكانتها الإقليمية والدولية ثباتاً وقوة، كما تعد من خلال برامجها الحديثة كرؤية المملكة 2030 و2020 بمستقبل شامخ وزاهر إن شاء الله، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين ـ حفظهم الله ـ . من جانبه، وصف شيخ شمل قبائل آل فطيح الوعلة يام، مبارك بن ذيب المهّان، مبايعة المواطنين، وحديثهم، وفرحتهم وتهنئتهم بمناسبة اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولياً للعهد، بأنها موقف للتاريخ، وللعالم، حيث تقدم بلادنا قيادة وشعباً، مثالاً لمسيرة العزّة والشموخ والمحبة، بكل ما في الأمر من سلاسة وطمأنينة ومودة، حيث يبرز هذا كأقوى الأعمدة التي تقوم عليها بلادنا، وظلت وستظل بحول الله آمنة أمينة مرتفعة وعالية. وقال المهّان: بلادنا منذ أن منّ الله علينا بأن تتوحد وتصبح مملكة مترامية الأطراف، بدأت شامخة وعزيزة بفضله جل وعلا وبفضل قادتها العظام، وشعبها الأبيّ الكريم المتحد معها، وعن طريق هذه العلاقة الصلبة بين القيادة والشعب أصبحت المملكة مثاراً للقوة ومثالاً على الاستقرار بفضل الله وقوته، مبايعين سمو ولي العهد في هذه الأيام المباركة على السمع والطاعة، داعين الله التأييد والسداد. // يتبع // 03:39ت م عام / مشايخ ومواطنو منطقة نجران يهنئون سمو ولي العهد ويبايعونه على السمع والطاعة/ إضافة ثانية واخيرةومن جهة أخرى، أوضح المواطن عامر محمد آل سدران، أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولياً للعهد، هو تمكين لفكره العميق، وذهنيته الفذة، التي هندست الكثير من المشروعات والبرامج التي ستقفز بها المملكة بحول الله قفزات هائلة في المستقبل القريب، لعل أبرزها رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي جعلت كافة وزارت الدولة في ورشة مستديمة لا تكل ولا تمل، لزيادة مداخيل الدولة غير النفطية، وخلق مسارات تنموية جديدة، تستهدف المواطن بكل الأعمار، وبجنسيه، وفي كافة جنبات حياته المتعددة. فيما أشار المواطن مهدي آل زمانان، إلى أن بلادنا بفضل الله وتوفيقه، تبايع سمو ولي العهد على السمع والطاعة، وترفع الهامات لهذا الوطن الشامخ الأبي، الذي يجسد بعلاقة شعبه بقيادته عبرة لكل الأوطان، وكافة الأمم التي تنشد السلام والازدهار والنمو، مؤكداً أن كافة الشعب السعودي يغشاهم الأمل في اختيار سموه ولياً للعهد، حيث يرون مستقبلهم وأمنياتهم في قلبه الأمين، وفي غاياته العظيمة. وتقدم مشايخ ومواطنو منطقة نجران، بالشكر الجزيل، لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على ما قدمته لخدمة مليكه وبلاده، فكان صماماً أميناً، وبذل الكثير لتحقيق أمن بلادنا، وعزز العمل والخدمة في عموم قطاعات الداخلية، فجزاه الله عنا خير الجزاء. كما دعوا الله عز وجل، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم نعم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء على بلادنا الغالية، وأن ينصر جنودنا الأبطال ويسددهم في الحد الجنوبي الشامخ، إنه سميع مجيب. //انتهى// 03:39ت م www.spa.gov.sa/1642829
مشاركة :