بايع عدد من الرياضيين في منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره من خلال دعواتهم لسموه بالتوفيق والسداد في هذا الوطن الغالي الذين يعيشون في العهد الزاهر للمملكة العربية السعودية مؤكدين أن القرارات الملكية ستساهم في مزيد من النهوض والتقدم والتألق مستقبلا، ويشكرون سمو الأمير محمد بن نايف على كل مابذله في خدمة دينه ووطنه. وقال رياضيو المدينة المنورة خلال حديثهم لـ"الرياض" إن الأوامر الملكية التي صدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظة الله- إنما جاءت لتؤكد التطلعات القوية والنهج القويم الذي تنتهجه حكومتنا الرشيدة لمستقبل مشرق بإذن الله، وأن رؤية 2030 تدعو للعمل المتواصل والتجديد وبذل جهد مضاعف لتحقيق النماء والازدهار وتثبيت الأمن والأمان ودعم الاستقرار لهذا الوطن الغالي تحت راية لا إله الله محمد رسول الله. في البداية قال مدير مكتب هيئة الرياضة بالمدينة إبراهيم مصباح: "باسمي وباسم جميع الرياضيين بالمنطقة وأنديتها نرفع التهاني والتبريكات والمبايعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بمناسبة تعيينه وليا للعهد على الكتاب والسنة، وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره، ومتمنيا له العون والسداد التوفيق". وقال رئيس أحد سعود الحربي: "نحن في الإدارة نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ولا ننسى أن نوجه بالشكر لعميق لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف على ما قدم لوطنه من تاريخ حافل من الانجازات". وعبر عن التفاف الشعب حول قيادتهم في مشاعر ترابط تجمعهم على قلب رجل واحد ليعبروا عن مشاعرهم الوطنية وحرصهم على وطنهم. وقال: "الشعور الذي يكتنف كل مواطن ومواطنة اليوم يعكس الطمأنينة التي تعم البلاد وحالة الأمن والاستقرار رغم ما يموج حولنا من صراعات وأحداث، ولعل ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في تعيين سمو الأمير محمد ولياً للعهد أثارت اهتمام العالم بأسره؛ ما يؤكد التلاحم والترابط والمحبة الراسخة للأسرة الحاكمة منذ تأسيس الدولة". وأعلن رئيس الأنصار عبدالرحمن الجهني باسمه واسم منسوبي النادي، مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اختياره وليًا للعهد على كتاب الله وسنه نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وعلى السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر. وأكد ان الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – تؤكد بما لا يدع مجالا لشك في قدرة حكومتنا على السير قدما نحو مستقبل مشرق، وان الأمير الشاب محمد بن سلمان يتمتع بصفات وقدرات وخبرات متميزة. وختم بالدعاء للمولى عز وجل أن يعين سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يسدد خطاه في ظل قيادة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وأن يحفظ الله أمن هذا البلاد ورخاءه واستقراره. من جانبه بايع رئيس المجلس الشرفي بنادي الذهب بالمهد سعد بن زعول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد سائلا الله تعالى له التوفيق والسداد في القول والعمل وان يوفقه المولى لما فيه خير للبلاد والعباد، مؤكداً أن هذا الوطن تميز باللحمة والوطنية الصادقة، حيث عمل الجميع من أجل رفعة وتميز هذا الوطن المعطاء. وقال: "جميع الرياضيين في محافظة مهد الذهب يبايعون سمو ولي العهد - حفظه الله - عَلَى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعَلَى السمع والطاعة في المنشط والمكره، متمنياً لسموه التوفيق والعون من الله لما فيه خدمة الدين ثم المليك والوطن وخدمة الإسلام والمسلمين"، معرباً سموه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف عَلَى ما قدمه من خدمة لوطنه". في المقابل رفع رئيس المجلس الشرفي بأحد رويفد الصاعدي مبايعته لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بتعيينه وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء. وقال: "أبارك لسموكم الكريم الثقة الملكية باختياركم وليًّا للعهد، ونبايعكم على السمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر. وأسأل الله- جل في علاه - أن يتم عليكم التوفيق، ويحرسكم بلطفه، ويمكِّن لكم خدمة المليك والوطن، ورعاية الإسلام والمسلمين في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أمد الله في عمره وأيده بنصره". وثمن نائب المكتب التنفيذي بأحد المهندس عبدالرحمن المحمدي تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، مشيرا إلى مقدرته على تحمل المسؤولية وهو خيرا لها، ومقدما بالغ الشكر والثناء للأمير محمد بن نايف على كل ما قدمه للوطن. ووصف عضو شرف لقطبي المدينة الدكتور سهل حمودة الاختيار بالموُفق؛ مؤكدا أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رجل هُمام كفؤ، أثبتت الأيام والتجارب أن مواقفه واضحة جلية، وآراؤه سديدة، وأقواله ناضجة، وكل ما يقوم به مما يخدم هذه البلاد ويحقق المصالح لا يمكن أن يعد أو يحصى؛ لذا فإننا نعد أنفسنا بهذا الاختيار وهذا الاتجاه سائرين إلى ما يرفع شأن هذه البلاد، ويجعلها عزيزةً مهابة الجانب، قائمة بواجبها تجاه دينها والإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها". معبرا عن مشاعر الحب التي يحملها لحكومة خادم الحرمين الشريفين داعيا الله أن يُديم على هذه البلاد حكامها وأمنها وأمانها. وقدم رئيس المجلس الشرفي بالأنصار الدكتور صالح فارسي خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - وليًا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء. وقال: "نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- في العسر واليسر، والمنشط والمكره، فهو رجل دولة يملك الكثير من الفكر الذي سيؤتي ثماره على الوطن والمواطن في المجالات شتى".