تحت شعار "إنسانيات رمضان"، أطلقت منظمة التعاون الإسلامي النسخة الثانية لمسابقتها الرمضانية للتصوير الفوتوغرافي لوسائل الإعلام الاجتماعي في أول يوم رمضان وهي متاحة لمن تكون أعمارهم 18 سنة فأكثر من الدول الأعضاء في المنظمة والدول المراقبة. والمطلوب من المشاركين التقاط صور تظهر الجوانب الدينية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لموضوع المسابقة إنسانيات رمضان. وقامت المنظمة بعرض المشاركات على موقعها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان وستختار لجنة التحكيم الخاصة (عشرة) فائزين في نهاية المسابقة وفقاً لمعايير محددة، ويعلن عن الفائزين على الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي للمنظمة بعد شهر من نهاية المسابقة. ويتم اختيار 10 فائزين لأفضل 10 صور لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي في بداية موسم العمرة بعد الحج (شهر أكتوبر أو نوفمبر). وأوضحت مديرة إدارة شؤون الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، مها مصطفى عقيل لـ"الرياض"، أن مسابقة الصور انطلقت مع بداية شهر رمضان المبارك وتستمر حتى عيد الفطر، وتهدف إلى تشجيع المتسابقين من الدول الأعضاء على تجسيد ما يتسم به الشهر الفضيل من روحانية وكرم ومشاركة وتجمّع وتقاليد وثقافات إسلامية متنوعة تمثل جميعها جزءاً من أهداف منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التضامن الإسلامي والإخاء والوعي الثقافي. وأضافت: "أن هذه السنة الثانية التي ننظم فيها هذه المسابقة بعد نجاح تجربتنا الأولى العام الماضي قائلة.. لقد تلقينا مئات المشاركات الجديرة بالاهتمام من أكثر من 30 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي ومن دول غير أعضاء، وكان اختيار الصور الفائزة من قبل لجنة محكمين تضم مصورين محترفين ومنسوبين في الأمانة العامة للمنظمة، بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار ما نال إعجاب المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي، أمر صعب ومحير جدا، لكن في النهاية كان يجب أن نلتزم بشروط المسابقة ونراعي التوزيع الجغرافي للدول الأعضاء وتنوع الصور لتعبر عن رمضان مع المحافظة على مستوى معين من جودة الصورة". وأشارت إلى أن أحد شروط المسابقة العام الماضي هو ألا يكون صاحب الصورة مصوراً محترفاً وذلك لإعطاء الفرصة بالتساوي لشريحة أكبر من المشاركين، ولكن نظراً للاهتمام الذي حظيت به المسابقة من عدد كبير من المصورين المحترفين الذين شاركوا بصور رائعة فإننا قررنا هذا العام أن نجعل المسابقة في فئتين، فئة للمصورين المحترفين وأخرى لغير المحترفين، التي تضم الهواة والمصورين الصحفيين وعامة الناس.