شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ الألعاب النارية لم يسلم من خطرها الكبار قبل الصغار ممن لايعرفون استخدامها، وهم يحصلون عليها من خلال العمالة الذين يعـرضونها في الشوارع ويبيعونها للأطفال دون مبالاة بصغر سنهم أو معرفة على الأقل بكيفية استخدامها. وقال يـزن الرفاعي: إن الألعاب الناريـة تخدش هدوء وسكينة مكة، ويشير إلى أنه إذا لم يوجد شخص راشد مع الطفل عند استخدام الألعاب النارية فإنها بالتأكيد سوف تتضاعف خطورتها عليه، لأن بعض الألعاب الناريـة قد تبدو بالشكل صغيرة ويستهين بها الطفل ولكن عندما يستخدمها تكون ذات مفعول قوي وقد تؤدي إلى حروق بليغة على جسمه خصوصا أطرافه لذلك يفضل دوما وجود مسؤول عن هذه الألعاب عندما تكون في متناول يد الطفل فالألعاب الناريـة دوما تتمـيز بأشكالها الزاهية التي قد تجذب الطفل وبعض الرسومات والأسماء التي قد تبدو للوهلة الأولى مثيرة عند الطفل مثل الصاروخ والقنبلة والغوريلا والأسماء التي تعارف الناس عليها من خلال بائعي تلك الألعاب. في حين نوه جميل الصاعدي إلى أن الألعاب النارية لا يمكن القضاء عليها مادام أن العمالة تبيعها بدون رقابة كافية، ففي أشهر الأسواق بمكة المكرمة تجدهم قد تربعوا في وسط السوق وأمام مرأى الناس ويتاجرون بهذه الألعاب، وللأمانة فإنه لا يوجد الوعي الكافي لمن يشتري تلك الألعاب بكميات كبيرة لأطفاله فهو لا يعلم مقدار الضرر الذي قد تسببه تلك الألعاب للطفل أو أنه لم يقـع له موقف يعرف مدى خطورتها، وأكد الصاعدي أنه هنا يأتي دور الجهات المسؤولة بتوعية الناس حيث قال: إن التوعية غير موجودة بالقدر الكافي ويجب توعية الناس بخطورتها وعلى الأقل في عرض بعض الصور لمن تضرر جراء تلك الألعاب.. وأضاف الصاعدي : «للأسف يوجد أطفال يشترون الألعاب بأنفسهم.. فالطفل بمجرد طلبه من والديه مبلغا من المال يذهب مباشرة لشراء مثل تلك الألعاب الخطرة في غياب المتابعة من والديه فالبائعون لاتهمهم سلامة الطفل بقدر اهتمامهم بجني الأرباح واستغلال صغر سنه.. وهذا أمر خطير خصوصا أن بعض الباعة يرغبون في أن يشتري الطفل عينة من الألعاب النارية وإعطائه نوعا من الألعاب النارية مجانا وقد تكون تلك الألعاب «فاسدة» وتنفجر في يد الطفل قبل أن تنفجر في الهواء.
مشاركة :