اتحاد الفنانين التشكيليين في تونس ينظم سهرة فنية رمضانية

  • 6/23/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية التونسية وبمساهمة المركز الثقافي قصر العبدلية ينظم اتحاد الفنانين التشكيليين لفائدة منخرطيه سهرة فنية رمضانية لفرقة "فلكلور سرسينا" وذلك مساء 23 الجمعة يونيو/حزيران الجاري بقصر العبدلية على الساعة العاشرة والنصف ليلا ويندرج هذا النشاط ضمن مختلف فعاليات وأنشطة الاتحاد. من جهة أخرى ومع التقليد السنوي للصالون والمعارض كانت هناك سهرة رائقة بفضاء المعارض بالبالماريوم مساء الخميس 15 يونيو/حزيران حضرها الفنانون والطلبة وعائلاتهم وعدد من التشكيليين والاعلاميين وأعضاء من هيئة اتحاد الفنانين التشكيليين والأمين العام الدكتور وسام غرس الله، وكانت الأعمال المعروضة من إبداعات طلبة الفنون فيها الكثير من الاجتهاد والبحث عن الفرادة والتميز في فنون الفوتوغرافيا. كان ذلك في إطار أنشطة الاتحاد الذي ينظم فعاليات الدورة الثانية للصالون التونسي للفن المعاصر تحت عنوان "تفاعل" وذلك بمشاركة عدد طلبة الفنون و الفنانين التونسيين ومن تجارب وأجيال مختلفة، وضمن أنماط فنية متعددة في خانة الفن المعاصر. وكان افتتاح المعرض بقصر خير الدين في مساء الجمعة 16 يونيو/حزيران على ايقاع الموسيقى والطرب للفنان عباس المقدم مناسبة لالتقاء عدد كبير من الفنانين التشكيليين وجمهور الفن ورواد المعارض وأحباء ونشطاء الفن التشكيلي لتتنوع وتتعدد الأعمال بما يعكس حيوية المشهد التشكيلي التونسي المعاصر. وقد نجح نشاط الصالون السابق لسنة 2016 حيث تحلت أروقة قصر خير الدين بعدد كبير من الأعمال الفنية التشكيلية ضمن سهرة رمضانية بمناسبة انتظام الصالون التونسي للفن المعاصر حيث قدم رئيس الاتحاد الفنان وسام غرس الله الأمين العام لاتحاد الفنانين التشكيليين حيزا من المعلومات بخصوص الأعمال المعروضة وخصوصياتها الجمالية الى جانب تفصيلات أخرى يقدمها الفنان صاحب العمل المعروض حيث شارك في الصالون عدد كبير من الفنانين وضم المتحف حوالي مائة من الأعمال المعروضة. وفي صالون هذه السنة وجد الزائر أعمالا في ضروب وأجناس تشكيلية متعددة تعكس الحراك التشكيلي الوطني وتطور مساراته حيث كان التنظيم محكما من خلال تناسق جمالي في وضع وتعليق اللوحات والأعمال. من جانب آخر تتواصل الأنشطة المختلفة لاتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين في سياق نشاطه لسنة 2017 فبالنسبة الى النشاط الفكري الثقافي وفي تواصل مع الندوة الفكريّة نظم الاتحاد في نفس السياق وتحت نفس العنوان "ندوة فكريّة" دعا اليها عددا من الباحثين ممن رافقوا وعايشوا تجربة الاتحاد منذ سنة 1968 لتقديم شهاداتهم حول دور الاتحاد كهيكل وكأفراد في تطوير الحراك التشكيلي في تونس، وستنشر المداخلات في كتاب يصدر احتفالا بخمسينيّة الاتحاد سنة 2018. كما كان هناك حضور للاتحاد وتحت اشراف وزارة الثقافة في فعاليات السمبوزيوم المتوسطي للنحت ببرج القلال بصفاقس بمشاركة فنانين تونسيين ومن دول عربية وأجنبية. هذا الى جانب مواصلة العمل ضمن الشراكة مع وزارة الثقافة من خلال حفظ مخزون الدولة من الأعمال الفنية ورقمنته باعتباره رصيدا وطنيا للابداع والذاكرة الثقافية والتراث التشكيلي والجمالي والفني عموما وتنظيم سوق الفن والتقدم بشأن الملفات الكبرى في قطاع الفنون التشكيلية الى جانب عديد الفعاليات. وتقدم عدد من الفنانين والباحثين والنقاد خلال يومي ندوة الحمامات بمقترحات وأفكار وملاحظات بخصوص بعث أيام قرطاج للفنون التشكيلية، من ذلك ما يتعلق بالتصورات بشأن "صالون الفن المعاصر والندوات والورشات والمعارض المتعددة من جهة أخرى وضمن ربط الصلات والعلاقات بين الاتحاد والفعاليات العربية الأخرى تم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بينه وبين جمعية التشكيليين العراقيين من خلال مسؤول الثقافة فيها مؤيد داود البصام وتتعلق في مجملها بالتعاون وتبادل الفعاليات والعمل على دعم التواصل بين الاتحاد والجمعية والفنانين التشكيليين في البلدين تونس والعراق.

مشاركة :