ذكر الجيش الفلبيني اليوم الجمعة أن هناك "مؤشرا قويا" على أن أحد قادة المتشددين الاسلاميين الذين يقاتلون القوات الحكومية في مدينة مرواي المحاصرة قتل. وتدرس السلطات أيضا تقارير بأن مسلحا ماليزيا، ساعد في تمويل الحصار في مدينة مرواي، على بعد 800 كيلومتر جنوب مانيلا قتل بالفعل. وقال الليفتنانت كولونيل، جوهر هيريرا، أحد المتحدثين باسم الجيش الذي يتخذ من مدينة مرواي مقرا له "هناك مؤشر قوي بأن عمر ماويتي قتل بالفعل في منطقة الصراع. لا يمكن إعطاء التفاصيل المحددة، لكن هناك مؤشر قوي". وعمر ماوتي هو أحد شقيقين قادا مئات المسلحين في مهاجمة مدينة مرواي في 23 أيار/مايو الماضي بعد أن حاولت القوات الحكومية اعتقال زعيم محلي بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش). وذكر الجيش أنهم كانوا يخططون للهجوم قبل أشهر وكانوا يعتزمون بالفعل حرق مدينة مرواي وإقامة خلافة لداعش في إقليم مينداناو جنوب البلاد. وذكر هيرارا أن الجيش يدرس أيضا تقارير بأن الماليزي محسود بن أحمد قتل أيضا متأثرا بجراحه التي كان يعاني منها في بدء القتال في مدينة مرواي. وأضاف "لا يمكننا حقا أن نؤكد أي شيء، ما لم نرى الجثة، لكن أيضا حصلنا على تقرير مماثل". وذكرت الحكومة أن الصراع أسفر عن مقتل أكثر من 380 شخصا وتشريد أكثر من 300 ألف ساكن في مدينة مرواي والبلدات المجاورة. ومن بين هؤلاء القتلى 268 مسلحا، من بينهم ثمانية من الجهاديين الاجانب من ماليزيا وإندونيسيا واليمن والسعودية والشيشان.
مشاركة :