الأسرى الفلسطينيون وراء القضبان في عيد الفطر 

  • 6/23/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يحل عيد الفطر وآلاف الأسرى الفلسطينيين يقبعون في باستيلات الاحتلال الإسرائيلي في ظروف احتجاز قاسية، فيما أهاليهم يواصلون ذرف الدموع اشتياقًا وحنيناً لأبنائهم الذين قضوا عشرات السنوات خلف تلك القضبان.الأسرى الفلسطينيون يحجبونوتُشير إحصائيات فلسطينية رسمية إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل ما يزيد عن 6500 أسير فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 20 عاما قيد الاعتقال.وتحرم سلطات الاحتلال عشرات الآباء والأمهات والأطفال والمرضى المعتقلين، من قضاء العيد بين ذويهم، الأمر الذي يضاعف ويفاقم آلامهم ومعاناتهم.وقال رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن “لا جديد في العيد على الأسرى سوى المزيد من التجاهل للمطالب والحقوق”.وأضاف حمدونة أن “العيد يأتى بوجود ما يقارب من 7000 أسير وأسيرة فى السجون منهم من هو شيخ بعمر السبعين وطفل أو طفلة أسيرة أقل من 18 عام، ومرضى فى سجن يسمى بالمستشفى باستهتار طبى تحت رحمة السجان”.وشدد حمدونة على خصوصية وضع الأطفال والأسيرات، الذين يعانون من فقدان العناية الصحية والثقافية والنفسية وعدم وجود مرشدين داخل السجن، والتنكيل بهم أثناء الاعتقال وفى التحقيق.وطالب حمدونة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الاسرائيلى للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التى تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد.وشرع مئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في 17/ إبريل الماضي، بإضراب مفتوح عن الطعام، ضد “سياسة الإهمال الطبي، وانتهاكات مصلحة السجون بحقهم والاعتقال الإداري والمحاكم الجائرة ومنع الزيارات”.

مشاركة :