قال وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، الجمعة، إنه لم ير أي مطلب من الدول العربية الأربع إلى قطر بإغلاق القاعدة التركية فيها على الفور ووقف أي تعاون عسكري بين أنقرة والدوحة، ولكنه أضاف بأنه إن وُجدت مثل تلك المطالب فستمثل "تدخلاً" في العلاقات الثنائية، على حد تعبيره. وأضاف إشيق في مقابلة مع قناة "NTV" التركية: "يُحزننا أنه في الوقت الذي يتم فيه التعامل مع مثل هذه المشاكل الكبيرة في المنطقة، تحدث هذه الأزمة. أملنا الأهم هو حل تلك المشاكل بين الدول دون اللجوء إلى الحصار. إذا كانت هناك مسألة يجب التعامل معها، يجب فعل ذلك عبر الجلوس على طاولة (للحوار)." وحول قائمة المطالب التي قدمتها المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى قطر، والتي تشمل 13 مطلباً، إحداها هو إيقاف إنشاء القاعدة التركية في قطر، قال إشيق: "لم أر هذا الطلب رسمياً، ولكن إذا كان موجوداً، فسيُفسر على أنه تدخل في العلاقات الثنائية. يمكن القول إن القاعدة التركية في قطر هي لتدريب الجنود القطريين ولأمن قطر والمنطقة، ولا ينبغي أن يكون أحد غير مرتاح بذلك ". ووفقا لتقارير إعلامية متعددة، تم تسليم قطر 13 مطلباً من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، كان من بين أبرزها: إغلاق شبكة الجزيرة الإعلامية وجميع المؤسسات التابعة لها، إيقاف إنشاء قاعدة عسكرية تركية في الدولة، وخفض العلاقات الدبلوماسية مع إيران، قطع العلاقات مع الجماعات الإرهابية، وقف التدخل في شؤون الدول الأربع، ووقف تجنيس مواطني الدول الأربع.