جموع المصلين في المسجد الحرام يؤدون آخر جمعة من رمضان

  • 6/23/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أدت جموع المصلين بالمسجد الحرام، اليوم، آخر صلاة جمعة من شهر رمضان المبارك؛ حيث كثّفت جميع إدارات المسجد الحرام جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد الحرام منذ الساعات الأولى للصباح؛ مُهيّئين لهم الساحات والمصليات والبوابات والممرات لسهولة دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة تليق بالبيت الحرام، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والترتيبات التي وفّرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وبإشراف مباشر من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وشَهِدَ المسجد الحرام -منذ ساعات الصباح الأولى- تدفق أعداد المصلين؛ حيث امتلأت أروقته وأدواره وساحاته وبدرومه بالمصلين، وامتدت صفوفهم إلى الطرقات المؤدية إليه وكذلك شهدت التوسعة السعودية الثالثة تدفق المصلين الذين قَدِموا لأداء صلاة الجمعة، كما تمت تهيئة الطوابق الثلاثة لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف. واستنفرت مختلف الإدارات التوجيهية والخدمية والفنية أعمالها لمتابعة تدفق الحشود والتأكد من انسيابية الحركة عن الدخول من الأبواب المخصصة مراعاةً للزحام، وتوجيههم للأبواب والمساحات الأقل كثافة، وتوفير المصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن الكريم، وتكثيف أعمال النظافة، والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات، وتوزيع أجهزة الترجمة الفورية لخطبة الجمعة الخاصة بمشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة الخطب بالمسجد الحرام، وتوفير عربات "القولف" الكهربائية لكبار السن وذوي الإعاقة. وكثفت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها خاصة في المناطق المزدحمة التي عادة ما تشهد كثافةً عاليةً من الزوار والمعتمرين؛ ومنها المنطقة المركزية، والأسواق التجارية، والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام؛ لتحقيق أرقى معايير مراقبة جودة وسلامة المنتجات الغذائية والمياه، ومواجهة الزيادة المتوقعة في كمية النفايات في مناطق إقامة المعتمرين والزوار، وشددت الرقابة على الأسواق، وتصدت للانتشار العشوائي للباعة الجائلين في المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام. ونشرت شرطة العاصمة المقدسة -بالتعاون مع الجهات الأمنية الأخرى- أعداداً كبيرةً من رجالها لحفظ الأمن والنظام، وتسهيل الحركة المرورية؛ حيث أسهم رجال الأمن في تسهيل حركة السيارات وفي إيصال المصلّين والمعتمرين والزائرين إلى بيت الله الحرام بكل يُسر وسهولة. ودعَمَ الدفاع المدني المراكزَ المحددة مسبقاً بفِرَق التدخل السريع ونشر عدد من الوحدات الثابتة والمتحركة على جميع الطرق المؤدية للمسجد الحرام وسير الدوريات الراكبة؛ لتفقد اشتراطات السلامة في جميع منشآت إسكان المعتمرين والمنشآت التجارية وشبكات الأنفاق؛ لرصد أي مخالفات تهدد سلامة المعتمرين والزوار والعمل على إزالتها فوراً. وانشرت فِرَق من رجال الدفاع المدني في جميع أرجاء المسجد الحرام والساحات المحيطة بهما؛ لتقديم يد العون والمساعدة للمرضى وكبار السن الذين قد يتعرضون للإجهاد أو الإصابة، والاستفادة من فِرَق الدراجات النارية في سرعة مباشرة بلاغات الحوادث في المناطق المزدحمة بالزوار والمعتمرين.

مشاركة :