قال الخبير الأمني العقيد خالد عكاشة: إن سقوط عدة مدن عراقية وإزالة الحدود بين العراق وسوريا ينذر بنتائج كارثية ليس على العراق وسوريا فقط، ولكن على مستوى الإقليم، في ظل الحديث عن مخططات يتم تداولها لداعش ومساعيها لإقامة الدولة الإسلامية على حساب عدد من الدول العربية ،مؤكدًا لـ»المدينة» أن مواجهة الإرهاب بات يتطلب تحركًا إقليميًا ودوليًا لمواجهة هذه المخططات التى تهدد أمن واستقرار الإقليم. وتوقع «عكاشة» أن يقود تحرك داعش إلى تقسيم العراق وهو هدف تسعى إليه عدة قوى إقليمية ودولية منذ الاحتلال الأمريكي للعراق، مشيرًا إلى أن هناك تداعيات خطيرة ستشهدها المنطقة خلال الأيام القادمة وربما ينتهي إلى عمل عسكري تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد داعش تحت شعار مكافحة الإرهاب، وقال: إن خروج جماعات داعش من سوريا كان مخططا تكتيكيا، حيث انتهت وظيفتها في سوريا وانتقلت للعراق، مشيرا إلى أن داعش اتخذت سوريا مسرحا لعمليات تدريب كوادرها قبل دخولها العراق وقبل المعارك لتأهيلهم في مسرح عمليات حقيقي.