أمانة الشرقية تتبرأ من ردم وتجريف المواقع الساحلية

  • 6/14/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد لـ«عكاظ» مدير إدارة التحاليل والتوقعات بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة شاهر أبو حميدي، تغطية كافة مناطق المملكة بمراصد جوية ومنها محافظة وادي الدواسر وينبع والقيصومة، بحيث تكون التغطية شاملة في نهاية 2014 بهذه المراصد لمتابعة الظواهر الجوية على مدار الساعة. وبين أبو حميدي، أن الرئاسة ليس لديها دراسات محددة تقوم بها في قضية الأعاصير التي تقع في بلدان أخرى ولكن لديهم مراقبة لها، منتقدا بعض المعلومات التي ترد على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الحالات المطرية أو الحالات الجوية المختلفة التي تستقي فيها المعلومات من المرصد الإسباني، مؤكدا أن معلوماتهم ليست دقيقة وليسوا متخصصين في الظواهر الجوية سوى عملهم في معرفة المعدلات كل ثلاثة أشهر. من جهتها، تبرأت أمانة المنطقة الشرقية من القرارات التي تصدر بردم أو تجريف بعض المواقع الساحلية في المنطقة لغرض البناء ومد المساحة العمرانية في تلك المواقع، مؤكدة على لسان الدكتور حمد المدني في ورشة نظمتها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تحت عنوان «الإعلام والتحديات البيئية في الخليج»، أن هذه القرارات تصدر من لجنة متخصصة تشترك فيها عدة جهات. وأوضح المدني، أن الأمانة حتى هذه اللحظة لم تتوصل إلى معلومات تكشف قصة المياه الوردية التي ظهرت قبل ثلاثة أشهر تقريبا في خليج سيهات في المنطقة الشرقية، مبينا أن إدارة الكوارث قامت بعمل كل المسوحات والاستقصاءات للتوصل إلى هذا الجاني أو معرفة السبب الرئيسي في هذا الأمر ولم تصل له حتى الآن. في المقابل، أنذر ياسر العتيبي مدير تنمية المواد بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من كوارث بيئية قد تصيب شاطئ البحر الأحمر والخليج العربي، معلنا عن نسبة تزايد في البلاغات التي تردهم من بعض التلوثات التي تصيب هذه السواحل، حيث شرح مفاصل الخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة الوطنية والتي تندرج في ثلاث مراحل محلية وأخرى وطنية وثالثها إقليمية دولية. كما ألمح مدير التوعية بالمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية علي عبدالله بأن المنظمة تعتمد في برنامجها على البرنامج العالمي الذي حدد 18 بحرا تقع مسؤولية حمايتها على الدول المطلة عليها.

مشاركة :