واصل المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، مشاروته لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد أن عرض على الرئيس السيسي ثلاثة أسماء في كل وزارة من الوزارت التي يريد تغييرها، واستقر محلب بالتعاون مع الرئيس على الأسماء التي يجري مقابلتها اليوم السبت استعدادا لحلف اليمين مساء غد الأحد. وقالت مصادر برئاسة الوزراء لـ«عكاظ»: إن هناك تفكيرا في تعيين عدد من نواب الوزراء من الشباب، مؤكدا أن الحكومة الجديدة ستكون حكومة تكنوقراط وليست حكومة سياسية، وأن نسبة التغيير ستصل إلى 40 % من عدد الوزراء الحاليين. وكشف المصدر عن عدم الاستقرار حتى الآن على بقاء وزير الخارجية نبيل فهمي، كما كشفت مصادر مطلعة على استقرار رئيس الوزراء على اختيار سعد الجيوشي وزيرا للنقل بالحومة الجديدة، حيث يشغل حاليا منصب رئيس هيئة الطرق والكباري التابعة لوزراة النقل. وذكرت مصادر مطلعة، أن أماني الترجمان ومحمود القيسوني أبرز المرشحين لتولي حقيبة السياحة خلفا لهشام زعزع، ولفتت المصادر إلى أنه لم يتم إبلاغهم رسميا ولكنهم من المرشحين للمنصب، كما أوضحت أن محمود صقر مرشح لتولي حقيبة التعليم العالي خلفا للدكتور وائل الدجوي. من ناحية أخرى، خرجت مسيرات محدودة من أعضاء جماعة الإخوان وأنصارها أمس الجمعة، في أولى مظاهراتهم بعد تولي الرئيس السيسي مهام منصبه، حيث خرجت هذه المسيرات استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية، أنصاره، إلى التظاهر في جميع الشوارع والميادين طوال الأسبوع المقبل بدءا من أمس الجمعة تحت مسمى الحرية لمصر. وأصيب النقيب أحمد مهدي، ضابط بقطاع الأمن المركزي بالشرقية، بطلق ناري في القدم، أثناء قيامه بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بمركز شرطة منيا القمح بفض مسيرة لأعضاء الإخوان أمام مدرسة الصنايع بالمدينة، فتم إصابته بطلق ناري أثناء محاولته القبض على أحد المشاركين في المسيرة وبحوزته سلاح وجرى نقله لمستشفى منيا القمح العام لإسعافه. كما فرقت أجهزة الأمن بمركز شرطة منيا القمح بالشرقية، مسيرة لأعضاء جماعة الإخوان من أمام مدرسة الصنايع بقنابل الغاز المسيل للدموع، وذلك خلال هتافاتها المعادية للجيش والشرطة. ووقعت اشتباكات عنيفة بالخرطوش والحجارة والزجاجات الفارغة بين أهالي عرب المعادي وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية، نشبت تلك الاشتباكات بسبب اعتراض أهالي المنطقة على هتافات عناصر الإخوان ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي وقوات الجيش، ووقعت عدة إصابات بين الأهالي، وذلك وسط غياب أمني من قبل قوات الشرطة.
مشاركة :