عقدت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» شراكة إستراتيجية للتدريب والتطوير مع معهد «إنسياد» لإدارة الأعمال لتصميم وتنفيذ برامج تطوير قيادية لمنسوبي الشركة، حيث تهدف الشراكة لتعزيز رؤية معادن في قيادة صناعة التعدين في المملكة كركيزة أساسية للاقتصاد السعودي من خلال تعزيز المعارف والمهارات والسلوكيات لمنسوبي الشركة والتي تدعم المرتكزات الثلاثة التي تتبناها «طريقة معادن» وهي صياغة المستقبل، وتنفيذ الأفكار والإستراتيجيات، وتطوير شراكات وقادة استثنائيين. وسيتم تقديم هذه البرامج تحت مظلة أكاديمية معادن التي أنشأتها كنواة لتطوير كوادرها البشرية وبناء المهارات والمعارف والقدرات المطلوبة لتعزيز ثقافة التطوير المستمر داخل الشركة.. كما تُعد الأكاديمية إحدى مبادرات معادن المستمرة لتطوير قياديين حاليين ومستقبليين لقطاعات الشركة المتنوعة والنامية. وكانت الشركة قد دشنت أكاديمية معادن لإعداد القادة في فبراير 2013 ضمن برنامج معادن للتحول الإستراتيجي «إتقان» والهادف لبناء قدرات الشركة والمساهمة في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية بأن تكون شركة تعدين وطنية على مستوى عالمي من خلال تبنيها إستراتيجية طموحة وخطة عمل تفصيلية لمضاعفة الإيرادات والقدرات البشرية وآليات العمل والتطوير على مدار العشر سنوات القادمة. ويتمثل دور الأكاديمية في توفير التدريب الإداري والقيادي اللازم لموظفي الشركة وتطوير قدراتهم الحالية والمستقبلية بما يضمن ارتفاع مستوى الأداء، بجانب تقديم العديد من الدورات الفنية والوظيفية لمختلف منسوبيها. وقال المهندس خالد المديفر الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية «معادن» على هامش افتتاحه للدورة الأولى من برنامج تطوير القيادات مع إنسياد «إن معادن ستواصل الاستثمار في تطوير كوادرها الوطنية لتوفر قياديين مؤهلين لإدارة أفرع الشركة وصناعاتها الحالية والمستقبلية، في وقت تسير فيه الشركة بتوازن نحو رفع طاقاتها الإنتاجية وتعزيز تنوع محفظتها التعدينية والصناعية لتحقق تطلعات مساهميها بأن تصبح مؤسسة تعدينية عالمية». وأكد مايكل بك عميد التعليم بمعهد «إنسياد» على التزام مؤسسته بتصميم برامج تُصاغ بعناية بغرض تعزيز القياديين بالمعارف والمهارات اللازمة لريادة عالم الأعمال المتسم بالديناميكية. وأفاد بك، أن إنسياد «ستعمل مع قيادييى معادن لمقابلة الاحتياجات التطويرية الآنية للشركة، وكذلك تزويد الإدارة بأفضل الممارسات القيادية العالمية، بما يتماشى مع هدف المعهد المتمثّل في تحسين القدرات التنفيذية للقياديين في الشرق الأوسط». يُشار إلى أن «إنسياد» تأسست عام 1975 وتُعد من المؤسسات التعليمية المرموقة في مجال إدارة الأعمال على الصعيد العالمي، حيث تقدم مجموعة من برامج الدراسات العليا، وفي مقدمتها برنامج الدكتوراه في الإدارة والماجستير في إدارة الأعمال إلى جانب ماجستير إدارة الأعمال التنفيذية الذي يستقطب ما يزيد على 1000 مشترك كل عام، إضافة إلى برامج التعليم التنفيذي الموجهة لتطوير مهارات المديرين والرؤساء التنفيذيين والذين يناهز عددهم 9500 مشترك سنوياً.
مشاركة :