تستعد لجنة زكاة الرميثية التابعة لجمعية النجاة الخيرية حالياً لتجهيز مشروع كسوة وعيدية اليتيم بقيمة 15 ديناراً، بهدف إدخال الفرح والسرور على الأيتام والمساهمة في كسوتهم بالملابس الجديدة أسوة بالأطفال الذين هم في عمرهم ولتحقيق التكافل الاجتماعي.وأعلن مدير العلاقات العامة والموارد في اللجنة وليد الكندري انه «بدأ استقبال زكاة الفطر ومقدارها صاع نبوي من العيش ونحوه مما يعتبر قوتاً يتقوت به أهل البلد والصاع (مكيال ما يعادل 2.5 كيلو غرام من العيش تقريباً ) أو من الأقوات الأخرى كالقمح والتمر والذرة والدقيق أو الأموال النقدية وتم تقديرها بدينار واحد عن الفرد». وتابع الكندري «يلزم المزكي أن يخرج زكاة الفطر عن نفسه وعن زوجته وعن كل من تلزمه نفقتهم من أولاده الصغار ووالديه إذا كان يعولهما، مؤكداً وجوب زكاة الفطر على كل فرد من المسلمين صغيراً كان أو كبيراً ذكراً كان أو أنثى، بحيث يكون لديه عند وجوبها ما يزيد على قُوته وقوت عياله الذين تلزمه نفقتهم وزائدة عن حاجاته الأصلية لليلة العيد ويومه لما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر أو شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين».ولفت إلى أن «اللجنة تكفل الكثير من الأيتام في اليمن وتحرص على رعايتهم وتعليمهم وتأهيلهم ولا يقتصر اهتمامنا على توزيع الكفالة المادية فقط فهناك الاهتمام بالجانب النفسي والتربوي والاخلاقي وغيرها من الجوانب المهمة التي تهدف لجعل اليتيم إضافة أخلاقية وحضارية للأمة».
مشاركة :