“رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر” هكذا ضرب رجال الأمن أروع الأمثلة في التضحية والفداء واليقظة ووصل الليل بالنهار في عمل دؤوب وجهد متواصل تكلل بإحباط مخطط إرهابي كان يستهدف المسجد الحرام. في الوقت الذي كان فيه المعتمرون يؤدون صلاة الفجر في خشوع وسكينة ليلة آخر جمعة من رمضان، كان هناك أفراد من الفئة الضالة يفكرون في مخطط شيطاني للنيل منهم، وبث الرعب والروع في قلوبهم، لكن رجال الأمن كانوا لهم بالمرصاد، فداهموا أوكار الشر وقبضوا على أعوان الشيطان قبل أن ينالوا من الأرض المباركة الطاهرة. يقظة رجال الأمن وقدرتهم على التعامل مع الحشود الهائلة التي تقصد المسجد الحرام في العشر الأواخر من رمضان تؤكد أن هذه البلاد يحفظها الله بقدرته جل وعلا، وبفضل هؤلاء الأبطال الذين يجمعون المعلومات ويحللونها ويرصدون الخطوات الآثمة ويقطعون يد الإرهاب قبل أن تصل إلى ضيوف الرحمن. بطولات رجال الأمن أثارت الحماس لدى المواطنين الذين لهجت ألسنتهم بالدعاء أن يحفظ الله قادة هذه البلد ويحمي رجال أمنها الأبطال، وأن يعينهم على أداء مهامهم على أكمل وجه. الضربة الاستباقية التي تكللت بالنجاح أكدت بحسب العديد من المواطنين أن رجال الأمن على قدر المسؤولية ويدركون حجم الخطر الذي يترصد المملكة ويتصرفون من هذا المنطلق، هدفهم الأول والأخير الدفاع عن الدين والمليك والوطن، وتوفير المناخ الآمن لضيوف الرحمن. وقد تداول مغردون صورًا للمصلين في المسجد الحرام ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، مؤكدين أن هذه الصور ما كانت ليتم توثيقها إلا بفضل الله سبحانه وتعالى وبجهود رجال الأمن البواسل. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :