يأمل مدرب إيطاليا تشيزاري برانديلي مواصلة النهضة التي بدأها على رأس الجهاز الفني للآتزوري قبل أربع سنوات عندما استلم منتخبًا خرج من الباب الضيق في مونديال جنوب أفريقيا 2010. كان الاختبار الأول لبرانديلي في نهائيات كأس أوروبا 2012، ووسط دهشة الجميع نجح في قيادة فريقه إلى المباراة النهائية متخطيًا ألمانيا القوية قبل أن يسقط برباعية في النهائي أمام إسبانيا. وستكون نهائيات مونديال البرازيل 2014 فرصة لبرانديلي من أجل معرفة مدى النجاح الذي حققه في سياسته التجدّدية. وصحيح أنّ برانديلي (54 عامًا) لا يعتبر من المدربين الكبار في الكرة الإيطالية كونه لم يشرف على أي من العمالقة يوفنتوس وميلان وإنتر ميلان، لكن لاعب وسط يوفنتوس وأتالانتا السابق تمكن من قيادة المرحلة الانتقالية في المنتخب بشكل ناجح معولاً بشكل أساس على عنصر الشباب. ولم يخسر برانديلي سوى مباراتين رسميتين على مدى عامين: ضد إسبانيا في نهائي اليورو، وأمام البرازيل 2-4 في كأس القارات العام الماضي.
مشاركة :