أنجز فريق متطوعي الإمارات من الشباب 5000 ساعة تطوع رمضانية، لخدمة المجتمع محلياً وعالمياً، تحت شعار «تلاحمنا مسؤوليتنا»، في دورتها الـ14، بمبادرة من زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية ومركز الإمارات للتطوع، وبالتعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة. ونظّم متطوعو مبادرة زايد العطاء عدداً من الفعاليات التطوعية الرمضانية، التي هدفت إلى تعزيز مفهوم التلاحم الاجتماعي، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي لدى الشباب من أبناء الإمارات أبناء زايد الخير، من خلال أنشطة متنوعة في شهر رمضان المبارك، بمشاركة نخبة من رواد العمل التطوعي والمجتمعي والإنساني من مختلف دول العالم. وشملت الفعاليات التطوعية الرمضانية العديد من الخدمات الإنسانية للأسر المتعففة، محلياً وعالمياً، وتنظيم ملتقى زايد للعمل الإنساني، وتكريم رواد العطاء بجائزة ووسام الإمارات للعمل الإنساني وإقامة العديد من الملتقيات الصحية التوعوية والعيادات المتنقلة والمخيمات الطبية الميدانية والمستشفيات المتحركة، إضافة إلى القيام بزيارات إلى الأسر المتعفّفة ومراكز الأيتام وذوي الإعاقة، وتنظيم موائد رمضانية صحية للتواصل معهم، وجمع الملابس القديمة والأدوية، والكتب لتوزيعها على المحتاجين، وإعداد سلة الخير الغذائية الصحية، التي تشتمل على الأغذية الأساسية لتوزيعها على الفقراء، لإدخال السرور عليهم مع بداية شهر رمضان، والإسهام في توزيع وجبات الإفطار على الصائمين، أو وجبات السحور، من خلال توزيعها وقت الإفطار أو السحور محلياً وعالمياً في كل من الإمارات ومصر والصومال والسودان والزنجبار. وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي رئيس أطباء الإمارات، الدكتور عادل الشامري، إن المبادرة حرصت منذ انطلاقها عام 2000 على تقديم نموذج مميز للعمل التطوعي يحتذى من قبل المؤسسات والأفراد، محلياً وعالمياً، من خلال تبنيها مبادرات وأفكار خلّاقة في مجال العمل التطوعي، خصوصاً المجال الطبي الإنساني، كما استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى الملايين من الفقراء، بسواعد متطوعيها من الشباب، الذين ضربوا نموذجاً مميزاً للعطاء الإنساني، انسجاماً مع الروح الإنسانية للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، وامتداداً لجسور الخير والعطاء لأبناء الإمارات أبناء زايد الخير، الذين خطوا خطاه ونهجوا نهجه في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني.
مشاركة :