مجلس أمناء معهد التسامح: الإمارات مؤهلة لنشر السلام

  • 6/24/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» ثمن أعضاء مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح اختيارهم من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ليكونوا أعضاءً فيه، مؤكدين أن إطلاق هذه المبادرة يأتي إيماناً من سموه بأن الإمارات مؤهلة تماماً للقيام بهذا الدور الرائد، ولفتوا إلى أنها اتخذت خطوات عدة على مدى العقود الماضية بهدف بث روح وفضيلة التسامح ونشر السلام.وقالت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وعضوة مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح، إن دولة الإمارات وبفضل رؤية قيادتها الرشيدة بعيدة المدى، تحوّلت إلى منارة للتسامح، وتمكنت عبر مسيرتها الحضارية التي بدأت منذ اللحظات الأولى لتأسيس دولة الاتحاد على يد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من بناء علاقات إيجابية مع جميع الدول تقوم على تعزيز قيم التسامح، والسلام، والاحترام المتبادل للارتقاء بالمجتمع الإنساني بأسره.وأعربت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة عن اعتزازها بالثقة الغالية التي منحها إياها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، باختيارها لعضوية مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح. وأشادت برؤى وتوجهات سموه الهادفة إلى ترسيخ قيم التسامح في مجتمع دولة الإمارات والعالم، وتحويلها إلى عمل مؤسسي هادف يصنع التغيير ويحدث الفرق في حياة الناس.وقالت إن المعهد الدولي للتسامح، يمثل أداة لتجذير قيم التسامح، في ظل التحديات الكبيرة والتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم.وقالت شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب: «إن المعهد الدولي للتسامح، بمثابة منارة لهذا العالم الذي هو أحوج ما يكون فيه اليوم إلى التسامح».وأضافت: «من هنا تكمن أهمية المعهد الذي سيقدم فرصة للانفتاح على ثقافات الآخر واحترام آرائه وتقبل أفكاره، وتمكين دولة الإمارات من تجسيد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تقديم نموذج عالمي يحتذى للتسامح، عبر إيجاد قنوات للتواصل الحضاري والإيجابي مع جميع الدول حول العالم».وتقدّم أحمد إسماعيل العباس، مدير إدارة الاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، بأسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، على الثقة الكريمة التي أولاه إياها سموه باختياره عضواً في مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح، مؤكداً عزمه على العمل لتحقيق الأهداف السامية للمعهد.وقال العميد أحمد خلفان المنصوري، الأمين العام لجائزة محمد بن راشد للتسامح، إن الإمارات تعتبر منارة للعالم، تنشر قيم التسامح والتعايش والحوار واحترام التعددية الثقافية، وقبول الآخر، من خلال الصورة الحضارية التي تقدمها للعالم أجمع عبر احتضانها لأكثر من مئتي جنسية على أرضها، تعيش بوئام وانسجام بعيداً عن أي نوع من أنواع التفرقة والتمييز.وأعرب الدكتور حمد الشيخ الشيباني العضو المنتدب عن اعتزازه بالانضمام إلى مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح، معتبراً فضيلة التسامح ضرورية إلى أقصى الحدود في العصر الحديث الذي يشهد بروز مجتمعات متعددة الثقافات.وأعرب الدكتور حنيف حسن القاسم عن اعتزازه بالانضمام إلى مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح، مثمناً ثقة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.وأكد ثقته بأن نتائج عمل المعهد من خلال أنشطته، ستكون في مصلحة المجتمع البشري عامة، مشيراً إلى أن تأسيس المعهد يعدّ مبادرة استثنائية لقائد وقال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، إن إنشاء المعهد الدولي للتسامح وتشكيل مجلس أمنائه، يعتبر امتداداً لاستراتيجية التسامح التي أرست أسسها حكومة الإمارات، وتوجتها باستحداث حقيبة وزارية من أجل التأكيد على القيم الثابتة التي قام عليها الاتحاد.وقال افيشيشا (افي) بهوجاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بي بي جي»، إن دبي والإمارات عموماً، كانت، ولا تزال موطناً بالنسبة إليه، وإلى عائلته لأكثر من ثلاثة عقود، و تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش معاً في سلام وانسجام.وقال جيرالد لوليس، رئيس قسم السياحة والضيافة في دبي القابضة: شهدت ثقافة فريدة من نوعها منذ قدمت إلى دبي عام 1978، حيث الترحيب بالضيوف والأخلاق الكريمة عناوين مدينة السحر والدلال ودولة الإمارات.وقال صني فاركي: من شأن هذه المبادرة الكريمة أن تجمع الأطفال من مختلف أنحاء العالم وهم في سن مبكرة، حيث تكون عقولهم متفتحة للتعلم».وقال مازن حايك، المتحدث الرسمي باسم مجموعة «إم بي سي»: «إن دولة الإمارات - ودبي في قلبها النابض - تُعد بمثابة قدوة وخير مثال على نشر قيم التسامح وتقبُّل الآخر والانفتاح واحترام الخصوصيات، والمشارَكة الحقة، ضمن السعي إلى الحفاظ على المعتقدات الدينية، والهوية الوطنية، والثقافة المحلية».وتوجه تركي الدخيل، مدير عام قناة العربية، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، على ثقته الغالية لاختياره عضواً في أول معهد للتسامح في العالم العربي، وهو المعهد الذي يُعد أحد أهدافه ترسيخ قيم التسامح بين الشعوب، ونشر مبادئه عبر الأجيال القادمة، معتبراً أن هذا الأمر أصبح ضرورة في واقعنا المعيش.

مشاركة :