نظمت جمعية بيوت الشباب القطرية زيارة لـ «مركز قطر للتوحد وذوي الاحتياجات الخاصة»، بهدف تقديم الدعم النفسي والمعنوي للطلاب بالمركز، وإشعارهم بوجود المجتمع إلى جانبهم، ومساعدتهم فيما يعانونه من مشاكل صحية، تتمثل في الإصابة باضطراب طيف التوحد، أو غيرها من الإصابات الصحية، وتأتي هذه الزيارة مع قرب استقبال أيام عيد الفطر السعيد ضمن برنامج «زواره». شهدت الزيارة تفاعلاً كبيراً من قبل طلاب المركز مع أعضاء فريق الزيارة من «بيوت الشباب القطرية»، الذين قدموا للطلاب مجموعة من هدايا العيد، التي أدخلت الفرح والسرور إلى نفوسهم. وقالت السيدة أميرة أمين إسماعيل -المدير العام لمركز قطر للتوحد وذوي الاحتياجات الخاصة-، إن زيارة «بيوت الشباب» للمركز، وتوزيع هدايا العيد على الطلاب بالمركز تمثل لفتة طيبة، نظراً لأثرها الجيد في إدخال البسمة على الطلاب، الذين تمثل لهم مثل هذه الزيارات وسيلة مهمة للدعم النفسي والدمج في المجتمع، من خلال التواصل والتفاعل معهم. وأوضحت أميرة أن مبادرة «بيوت الشباب»، وما شاهدته من تفاعل للطلاب مع أعضاء الوفد، يؤكد أهمية تلك المبادرات في مساعدة هؤلاء الطلاب على التكيّف مع المجتمع الخارجي والتفاعل معه، معربة عن شكرها لفريق «بيوت الشباب»، وأعضاء مجلس الإدارة على مبادرتهم الطيبة. وقال مسؤولون من «بيوت الشباب القطرية»، إن هذه الزيارة تأتي ضمن فعاليات برنامج «زواره»، الذي أطلقته الجمعية ضمن برنامجها الرمضاني المتميز لهذا العام، والذي يهدف إلى زيارة عدد من المؤسسات التي تضم حالات إنسانية مختلفة، مشيرين إلى أن فريق «زواره» قام بالفعل بزيارة مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، وغيره من الأماكن التي تضم فئات إنسانية تحتاج للدعم النفسي والمعنوي، كما أن زيارة الطلاب الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة تمثل أهمية كبرى لأنشطة «بيوت الشباب»، التي تحرص دائماً على التفاعل مع كافة مكونات المجتمع وفئاته، لنشر ثقافة ورسالة البيوت، وتحقيق دورها المنوط بها تقديمه للمجتمع في الدعم والتأهيل والدمج لمختلف الفئات، بما يحقق رؤية الدولة ويساعدها في دمج تلك الفئات.;