قالت وزارة خارجية كازاخستان في بيان أمس، إنها لا تجري مفاوضات لإرسال قوات حفظ سلام إلى سوريا، ولن تنشر قوات هناك إلا بتفويض من الأمم المتحدة، فيما أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن دمشق تجري اتصالات بشأن تفاصيل آليات ووضع مناطق تخفيف التوتر وأنها جاهزة للمشاركة في جولات المفاوضات المقبلة في أستانا وجنيف، مشير إلى أن حكومة بلاده لن تسمح لأعدائها بالاستفادة من إقامة مناطق «خفض التوتر» في غرب البلاد.وكانت وكالة الإعلام الروسية قد نسبت الخميس إلى رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي قوله، إنه يجري إعداد مقترحات لضم قوات من كازاخستان وقرغيزستان إلى عملية لحفظ السلام بقيادة روسيا في سوريا. من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء السورية عن المقداد تأكيده أن الحكومة السورية تجري اتصالات مكثفة بشأن تفاصيل وآليات ووضع مناطق خفض التوتر وفق المذكرة الخاصة بها والموقعة في اجتماع (أستانا 4). وقال المقداد إن «سوريا جاهزة للجولات المقبلة من مفاوضات أستانا وجنيف في الشهر المقبل انطلاقا من الحفاظ على سيادتها ووحدتها والحرص على حقن دماء أبنائها». وأضاف أن سوريا «تدقق في كل حرف يتعلق بها ولن تسمح بتمرير أي شيء يمكن لأعداء سوريا أن يستفيدوا منه». (وكالات)
مشاركة :