هنأ عدد من مسؤولي وأهالي محافظة القطيف الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بالثقة الملكية باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيراً للدفاع، مقدمين له البيعة على السمع والطاعة في اليسر والعسر، سائلين الله عز وجل أن يوفقه ويسدد خطاه، ويكون له عوناً، وأن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها.وأعربت عضوة المجلس البلدي في المحافظة خضراء آل مبارك عن استبشارها بالأمير الشاب محمد بن سلمان ولياً للعهد، وأثنت على جهود الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الكبيرة في التصدي للأشرار والسهر على حماية وصون البلاد والعباد من تعديات أشرار الداخل والخارج المتربصين ببلادنا ومثيري الفتن، فجزاه الله خير الجزاء عن المملكة وكل المواطنين.واعتبر رئيس لجنة التنمية الاجتماعية عضو المجلس البلدي المهندس عباس بن رضي الشماسي أن هذا الاختيار استمرار لنهج هذه البلاد المباركة في الانتقال الهادئ السلس لولاية العهد وتتويج لما دأبت عليه القيادة الحكيمة لهذه البلاد بترسيخ مبدأ التطوير المستمر والتطلع الدؤوب لأن تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات.وقالت إن خادم الحرمين الشريفين والأمير الشاب محمد بن سلمان وضعا رؤية ثاقبة تلامس عنان السماء مع الحفاظ على القيم والثوابت الإسلامية السمحة.من جانبها، أكدت عضو المجلس البلدي عرفات الماجد أن الأمير محمد بن سلمان أهل لهذه المهمة، وهو يتطلع بنظرته الثاقبة وروح الشباب لأن يكون عضد خادم الحرمين الشريفين في قيادة هذه البلاد المباركة بكل كفاءة ولتحقيق رؤية المملكة 2030.ولفت عميد الكلية التقنية أحمد بن عثمان الغامدي، ومدير عام فرع البيئة والمياه والزراعة المهندس مبارك العريدي، ومدير فرع خدمات المياه المهندس ضياء آل أسعد، الانتباه إلى سلاسة انتقال ولاية العهد، مؤكدين أن ذلك يكشف حجم الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب، مشيرين إلى أن الأوامر الملكية الكريمة تمضي بالوطن في الاتجاه الصحيح، رغم المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم.وقال الخبير الاقتصادي عبدالواحد محمد آل مطر: «إن مبايعة الأمير محمد بن سلمان تسجّل كعنوان لمرحلة جديدة وتحديات عظيمة مقبلة على المملكة من مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية»، لافتا إلى أن الشباب في بلادنا يمثلون نسبة تفوق 60% من الشعب السعودي، وتتبع ذلك تحديات تتمثل في التعليم المنافس وإيجاد الوظائف المجدية وتوفير السكن الملائم.وهنأ المواطنون منصور السلمان، المهندس شاكر آل نوح، خالد منصور السنان، المهندس نجيب السيهاتي، المهندس نبيه عبدالمحسن البراهيم، سعدون خالد عطيش الخالدي، ياسر بن أحمد حمدون، رئيس جمعية أم الحمام الخيرية حسين بن أحمد الجبر، وفايز جواد الزاير، وحسين وجيه الأوجامي، الأمير محمد بن سلمان باختياره وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع، مؤكدين أن الأوامر الملكية الكريمة تأتي ترسيخاً لمبدأ القيادة الرشيدة في الاهتمام بالشعب، وتسيير أمورهم وتوفير سبل الراحة والحياة الكريمة لهم.
مشاركة :