حسام عبد النبي (دبي) حدد خبراء مصرفيون 15 خطأً شائعاً يرتكبها أغلب حملة البطاقات الائتمانية التي تصدرها البنوك المختلفة، وتجعلهم يقعون في فخ الفوائد وغرامات التأخير، وأهمها عدم معرفة تاريخ صدور كشف الحساب وتاريخ الاستحقاق (السداد)، والاعتقاد أن فوائد التأخير في السداد تتم بعد 45 يوماً من عملية الشراء وهو اعتقاد غير صحيح. وأكدوا أن الاعتقاد بأن الحصول على البطاقات الائتمانية يعني في النهاية التورط في ديون ومشكلات قانونية قياساً إلى تجارب البعض، هو اعتقاد خاطئ، حيث يمكن أن تتحول البطاقات إلى وسيلة لتوفير المال عبر الاستفادة من العروض التي توفرها البطاقة، سواء في المطاعم أو الفنادق أو تذاكر الطيران، وغيرها أو من خلال تجميع نقاط المكافآت على النفقات أو الأميال، مشددين على ضرورة تجنب الفوائد العالية على البطاقات في حال التأخير في سداد الرصيد المستحق، والتي تصل إلى 26% سنوياً، وكذا عدم الاكتفاء بسداد الحد الأدنى المستحق من الرصيد (نسبة 5%)، والذي يراكم المديونية، حيث إن ذلك يعني سداد نسبة من الفوائد المستحقة على الرصيد وليس سداد أصل المبلغ المستحق. الاستخدام الحكيم وتفصيلاً، أكد أمجد نصر، الخبير المصرفي، أن البنوك وفرت كل السبل والبدائل من أجل تمكين العملاء من تجنب المشكلات التي تواجههم عند استخدام البطاقات الائتمانية، ولكن يجب على العميل ذاته أن يبذل بعض الجهد، ويطلب من موظفي البنك شرح الطريقة الأمثل لاستخدام البطاقة، مع تجنب الفوائد أو الغرامات، مشدداً على أن معرفة تاريخ صدور كشف الحساب وتاريخ الاستحقاق (السداد) يمكن العميل من الاستخدام الحكيم والذكي للبطاقة الائتمانية التي في حوزته ومن ثم يتمكن من تحويلها إلى وسيلة لتوفير المال عبر الاستفادة من العروض التي توفرها البطاقة سواء في المطاعم أو الفنادق أو تذاكر الطيران، وغيرها أو من خلال تجميع نقاط المكافآت على النفقات أو الأميال. وذكر نصر، أن من الأخطاء الشائعة في استخدام البطاقات اعتقاد البعض أن فوائد التأخير في السداد تتم بعد 45 يوماً من عملية الشراء، وهو اعتقاد غير صحيح. ... المزيد
مشاركة :