أكد اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، أن 4 من المصابين في عملية المواجهة الأمنية التي تمت صباح أمس في حي أجياد بمكة المكرمة غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم، حيث اتضح _ولله الحمد_ أن إصاباتهم خفيفة، فيما لايزال اثنان من المعتمرين يتلقيان العلاج أحدهما في العناية المركزة والآخر إصابته متوسطة.وقال: «إن عناصر الفئة الضالة كانوا يحاولون استهداف زوار الحرم المكي الشريف من المعتمرين والمصلين في إطار سعيهم لمحاولة التشكيك في قدرة المملكة على حماية أمن الحجاج والمعتمرين في الحرمين الشريفين، حيث استهدفوا في العام الماضي وفي مثل هذه الأيام زوار الحرم النبوي الشريف، وكان لهم رجال الأمن بالمرصاد وأحبطوا مخططهم بفضل الله تعالى، «والآن حاولوا تكرار أهدافهم الدنيئة في الحرم المكي ظنًا منهم أن رجال الأمن مشغولون بخدمة الزوار والمعتمرين والمصلين، ومعتقدين أنهم سيكونون مجهدين مما يسهل تنفيذ مخططاتهم، لكننا نؤكد أن رجال الأمن يؤدون واجبهم في يقظة تامة وبإمكانيات عالية وبخطط احترافية وسيواصلون مهامهم في تعقب الفئة الضالة وإحباط كل مخططاتهم وعملياتهم، وسيكونون لهم بالمرصاد في كل شبر من أراضى المملكة».وأكد التركي أن الأجهزة الأمنية تمكنت _ولله الحمد _ من إحباط العديد من العمليات وتفكيك عدد من الخلايا ولم تتمكن هذه العناصر منذ شهر ذي القعدة في العام الماضي حتى هذا اليوم من تنفيذ مخططاتهم، والتي تم اكتشافها وإحباطها قبل تنفيذها.
مشاركة :