هداف سعودي لا يرحم المنافسين أمام المرمى، يتميز بموهبة كبيرة جعلته مطلبا لأندية منطقته لينتقل من العرض للفيصلي ومنه للمجزل ثم للفيحاء، ومع الجميع كان هدافا للفرق التي يمثلها. (الخطير) كما يسميه محبوه والمعروف بدماثة خلقه وخفة دمه، كانت له قصة مع الصعود لدوري جميل للمحترفين، يرويها قائلا: في الموسم قبل الماضي تصدر المجزل دوري الدرجة الثانية بعد موسم استثنائي للفريق، وكنت فخورا بذلك وجميع من أعرفهم حرصوا على تهنئتي، قبل أن يتم تهبيط الفريق للدرجة الثانية، لأصاب بحزن شديد على الفريق وعلى ضياع اللعب مع الكبار، لكن انتقالي للفيحاء خفف عني ليكرمني الله بالصعود مع (البرتقالي) بعد عام واحد ولله الحمد، وعادت الفرحة لي فقد صعدت مع فريقين مختلفين لدوري جميل في عامين متتاليين". ويروي المنقاش موقفا طريفا لن ينساه في لقاء الحسم أمام أحد، فيقول: "بعد تسجيل زميل علي خرمي، هدف الفوز في مرمى أحد، سقط على الأرض مصابا بشد، وصاح (يا محمد شد.. شد)، فحاولت مساعدته بضرب قدمه لفك الشد، لكنني (جبت العيد)، فقد تسببت في إصابته، ولم اتنبه فصرخ (وش سويت) حينها تنبهت وصرت أقول له (معليش والله ماكان قصدي)، والحمد لله شفي من الإصابة بعد ذلك. (الخطير) كشف عشقه لريال مدريد حيث يرى بأن الريال قدم موسما كبيرا بقيادة الداهية زيدان وبتألق كريستيانو رونالدو، ومحليا يقول إن الهلال كان الأميز والأحق بالبطولات، وبين أن نجوم دوري جميل عبدالله عطيف ومحمد البريك والهداف الذي لايرحم الشباك السوري عمر السومة.