مابين الرياضة والفن يتنقل الاعلامي عبدالرحمن الشعبي ينثر إبداعاته بين الشاشة الفضية بالقناة السعودية الرياضية ، وبلاط صاحبة الجلالة في حوارات فنية منوعة. الشعبي الذي بدا لاعبا بالنادي الاهلي في درجة الشباب عام (1412 هـ) تحت إشراف المدرب القدير يوسف عنبر ، لكنه لم يستمر في مداعبة الساحرة المستديرة بعد رفض والده رحمه الله الاستمرار في النادي، مشددا على انه نادم على هذا القرار. ويبدي الاعلامي عبدالرحمن في حديثه لـ"النادي" ندمه على رفضه عرضا مقدما له من خارج المملكة لكي لا يشتت شمل أسرته، ليبقى فيها كمراسل للقناة الرياضية. يرى الشعبي أن اللاعبين خالد مسعد وناصر الشمراني ظلما، فيما يرى أن سامي الجابر لاعب الهلال والمنتخب قد خدمته الظروف ، ولفت الشعبي إلى أن النجم خالد قهوجي قد اعتزل قبل اوانه. في الرياضة له اراء منوعة حيث يرفض فكرة احتراف الحراس الاجانب ، بينما يطالب بتحديد سقف للاعبين المحترفين لايزيد عن نصف مليون ريال. ويشدد الشعبي على أن قطبي الغربية الاهلي والاتحاد هما الاحق بالخصخصة ، موجها رسالة لبعض القنوات والاعلاميين بضرورة الكف عن نشر التعصب. ويرفض قيادة المرأة للسيارة، بينما حكر ممارستها للرياضة داخل المدارس على رياضات خفيفة، مستبعدا تحقيق المرأة السعودية للرياضة في الوقت الراهن. وبخلاف المتوقع يرى الشعبي أن الاعلام التقليدي هو الاساس والقادر على الصمود وعدم السقوط. مشيرا إلى أن الاعلام الجديد يملك القرار في بعض الاحيان. ويختم الشعبي حديثه بأنه لايرى مثيلا لرمز الاهلي الامير خالد بن عبدالله فهو منظم بكل شيء وعمله يتحدث عن كل شيء.