قرقاش: تسريب القائمة مراهقة قطرية لإفشال الوساطة الدول المقاطعة للدوحة تمهلها 10 أيام لتنفيذ مطالبهاقدمت الدول المقاطعة لقطر قائمة من 13 مطلبًا للدوحة وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، من أجل إنهاء الأزمة الحالية الناتجة عن تصرفات الدوحة وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول بهدف زعزعة الاستقرار فيها. هذه القائمة التي سلمتها الكويت إلى قطر سربتها «الشقيقة»، كما أشار وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدات له، وقال إن التسريب يأتي ضمن مساعي قطر لإفشال الوساطة الكويتية. ووفقًا لتسريبات صحافية فإن أحد أهم المطالب الموجودة على القائمة، وقف التحريض الإعلامي القطري، هذا الإعلام الذي وجهته قطر لمهاجمة دول الجوار، ولم ينفك عن دعم الشخصيات الإرهابية وتوفير غطاء إعلامي لها، استطاعت من خلاله بث خطابات مناهضة لهذه الدول، كما أن الإعلام القطري لم ينفك عن مهاجمة مصر ورئيسها عبدالفتاح السيسي منذ إسقاط حكم الإخوان. كما شملت قائمة المطالب التي أرسلتها كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر إلى قطر عبر الكويت، تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين الدوحة وطهران أسوة بجيرانها، وذلك لأن إيران لم تتوقف عن دعم الميليشيات الموالية لها في هذه الدول التي سعت إلى تنفيذ أعمال تخريبية. كما أن تسليم الإرهابيين والمطلوبين الذين تحتضنهم الدولة، وتجميد أرصدتهم المالية، جاءت على رأس قائمة هذه المطالبات، إلى جانب إغلاق القاعدة العسكرية التركية.جاءت هذه اللائحة في وقت لم تعد تحتمل فيه الدول المقاطعة المسلسل القطري الذي يستمر في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية، وتوفير المنصات الإعلامية لخدمة أجندات التطرف. من جهته، أعلن قرقاش أن قطر سربت المطالب الخليجية، وهذا يعبر عن عمق الأزمة، قائلاً إن «تسريب المطالب يسعى إلى إفشال الوساطة في مراهقة قطرية معتادة.كان من الأعقل أن تتعامل الدوحة مع مطالب ومشاغل جيرانها بجدية». وكتب قرقاش على تويتر أن «عودة قطر للمظلة الخليجية مشروطة»، مشيرًا إلى أن «هناك أزمة فقدان ثقة حقيقية مع الدوحة». وأضاف: «قطر تلعب دور (حصان طروادة) في الخليج، وهذا يحب أن يتوقف»، معتبرًا أن حل الأزمة ليس في طهران أو بيروت أو عواصم الغرب. ولفت الوزير الإماراتي إلى أن «سنوات تآمر قطر لها ثمن، والعودة للجيران لها ثمن أيضًا». وتابع: «قطر تقدم تمويلاً ومنصة إعلامية وغطاءً سياسيًا لأجندة التطرف».
مشاركة :