سفن حربية روسية تطلق صواريخاً على أهداف لـ «داعش» في حماة

  • 6/24/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قالت «وكالة الإعلام الروسية» نقلاً عن وزارة الدفاع أن سفناً حربية روسية وجهت ضربات صاروخية إلى أهدف لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في محافظة حماة السورية. وأضافت أن الضربات دمرت نقاط قيادة ومخازن أسلحة وذخيرة في المحافظة الواقعة في وسط سورية. وفي سياق متصل، نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد في البرلمان الروسيفيكتور أوزيروف قوله، إن احتمال مقتل زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي يكاد يكون مؤكداً بنسبة 100 في المئة. وقالت وزارة الدفاع الروسية قبل أسبوع إنها تعتقد أن البغدادي ربما قتل عندما أصابت غارة جوية لها تجمعاً لقياديين كبار في التنظيم على مشارف مدينة الرقة. لكن جماعات مسلحة تقاتل في المنطقة ومسؤولين أميركيين يقولون إنهم لا يملكون أدلة على مقتل البغدادي، وشكك كثير من المسؤولين الإقليميين في المعلومات التي قدمتها موسكو. ونقل عن أوزيروف قوله، إن وزارة الدفاع ما كانت ستعلن هذه المعلومات عن مقتل البغدادي لو كانت تعتقد أنه سيُكتشف عدم صحتها لاحقاً. وأضاف: «أعتقد أن هذه المعلومات تقترب من نسبة 100 في المئة، وكون أن التنظيم لم يعرض بعد صوراً له في أي مكان، فهذا يعزز ثقتنا في أن البغدادي قتل». من جهة أخرى، قال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن حكومته «لن تسمح لأعدائها بالاستفادة من إقامة مناطق عدم تصعيد في غرب البلاد»، وذلك قبل محادثات دولية في شأن هذه المناطق من المقرر أن تنطلق في كازاخستان في أوائل تموز (يوليو). وتوصلت روسيا وإيران اللتان تدعمان دمشق إلى اتفاق مع تركيا التي تساند المعارضة السورية على إقامة أربع «عدم تصعيد» في غرب سورية خلال محادثات في آستانة الشهر الماضي. ونقلت وكالة «سانا» الرسمية الليلة الماضية عن المقداد قوله إن «سورية جاهزة للجولات المقبلة من مساري آستانة وجنيف الشهر المقبل، انطلاقاً من الحفاظ على سيادتها ووحدتها والحرص على حقن دماء أبنائها». وأضاف أن حكومته «تدقق في كل حرف يتعلق بها ولن تسمح بتمرير أي شيء يمكن لأعداء سورية أن يستفيدوا منه». ونقل عن ناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الخميس أنه بموجب الاتفاق ستنتشر قوات تركية وروسية في محافظة إدلب شمال غربي سورية وهي معقل للمعارضة. وذكر الناطق الرئاسي إبراهيم كالين أنه يجري إعداد آلية لجنوب سورية تشمل منطقة درعا، وتضم هذه الآلية الولايات المتحدة والأردن وهما داعمان رئيسان للمعارضة. وستقام مناطق عدم التصعيد الأربعة المتفق عليها في إدلب وحمص ومنطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق والحدود الجنوبية مع الأردن. وقالت الولايات المتحدة إن هناك أسباباً تدعو إلى التشكك في مناطق عدم التصعيد المتفق عليها في آستانة. وتسعى واشنطن إلى اتفاق ثنائي مع روسيا في شأن إقامة منطقة في جنوب غربي سورية على الحدود مع إسرائيل والأردن.

مشاركة :