أشهى ما يشتهي العدو والمتربص تنازع من يعاديهم، فيما بينهم وتخالفهم. فإن لم يكن هناك نزاع، فتجد العدو لا يفتأ عن تحريك الألسن وتقول الأقوال وإشاعتها. فاختلاف الرأي لاستنهاض المشورة والصواب أمر مطلوب وحتمي، ولكن إذا انعقد الأمر فالرجل مع قومه، ولن يحسبه عدو قومه إلا معهم -شاء أم أبى- ولو أظهر مخالفته
مشاركة :