رفع عدد من الاقتصاديين والأكاديميين التهنئة للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على الثقة الملكية باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيراً للدفاع، مؤكدين أنه خير خلف لخير سلف.وأوضحوا أن ولي العهد رسم للمملكة خطى ثابتة وفق تطلعات اقتصادية وأمنية وسياسية واجتماعية تعكس تنــوع مصــادر الدخل في المملكة من الاعتماد على النفط إلى مصادر اقتصادية متنوعة تعلـي من مكانة المملكة الاقتصادية محلياً وعالمياً.وأكدوا أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- تأتي ضمن القرارات الاستراتيجية المهمة التي يتطلع لها المواطن لمواصلة خطوات التنمية والتطوير وتحديث الأنظمة بما يتوافق مع روح العصر ويواجه التحديات المستقبلية. واتفقوا على أن الأوامر الملكية تؤكد عزم الملك المفدى ـ حفظه الله ـ على تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز مكانة وقوة الاقتصاد السعودي لما يخدم مسيرة التنمية الوطنية ويواكب تحديات العصر .وأشاروا إلى أن الأمير محمد بن سلمان استطاع خلال فترة تولية منصب ولي ولي العهد ووزارة الدفاع أن يثبت قدرات فائقة في إدارة العمل، وحقق الكثير من الإنجازات وعمل بجهد كبير خلال لقاءاته المتعددة بالعديد من رؤساء دول العالم، وهو ما يعكس حكمة خادم الحرمين الشريفين ومنذ توليه القيادة في تجديد الدمـاء في قيادة الحكم السعــودي وتمكيـــن الصف الثاني والثالــــث مــن أبنــاء المؤسس على تولي القيادة والتدريــب على العمل السياسي.وأشــار المتخصصــون في العلـــوم الاقتصادية والسياسية إلى أن تولي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد أتت انعكاساً لمسيرة شاب بدأ مسيرته العملية منذ عام 2007م في العمل الحكومي وذلك وفق رؤية القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ في تدعيم رؤية الشباب المستقبلية، مؤكدين أن ولي العهد هو المهندس لرؤية 2030 والمنفذ لها، وجعل رؤية المملكة وفق رؤية العصر التي تتمثل في الشفافية من قمة الهرم إلي قاعدة الهرم.
مشاركة :