أُصيب ستة صحافيين، خمسة منهم بسبب قمع الشرطة يوم الخميس جراء الاحتجاجات المناهضة لاستضافة المونديال بالبرازيل خلال المباراة الافتتاحية للبطولة بين البرازيل وكرواتيا، وفقاً لما أفادته الجمعية البرازيلية للصحافة الاستقصائية. وخلال مظاهرات ساو باولو أصيب مراسلان تابعان لشبكة تلفزيون «سي إن إن»، وصحافي حر، فضلاً عن صحافي أرجنتيني تابع لوكالة «أسوشيتد برس»، ومساعد مصور تابع لشبكة «إس بي تي» البرازيلية. وفي مدينة بيلو هوريزونتي، إحدى المقرات المونديالية، أصيب مصور صحافي تابع لوكالة «رويترز» علماً بأنه يعاني من ارتجاج خفيف بالمخ بعد تلقيه ضربة بالرأس بينما كان يغطي المظاهرات. وأدانت الجمعية البرازيلية للصحافة الاستقصائية «الاستخدام المفرط للقوة» من قبل الشرطة، مذكرةً أنه منذ أيار (مايو) العام الماضي أصيب 177 صحافياً أثناء تغطيتهم للاحتجاجات في البرازيل. وتمكنت الشرطة البرازيلية الليلة الماضية من فض مظاهرة تخللتها أعمال شغب بمدينة سلفادور، مناهضة أيضاً لاستضافة المونديال بالبلد اللاتيني، خلال مباراة إسبانيا وهولندا التي انتهت بفوز الأخيرة بخمسة أهداف مقابل هدف، واعتقلت على إثرها 13 شخصاً من المتظاهرين ممن شاركوا في أعمال الشغب. وتعد مظاهرات سلفادور هي الوحيدة التي تشهدها البرازيل خلال اليوم الثاني من المونديال بعد أن شهد يوم الخميس احتجاجات امتدت لست مدن برازيلية على الأقل خلال المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم بين البرازيل وكراوتيا التي انتهت بفوز منتخب «السامبا» بثلاثة أهداف مقابل هدف. البرازيلكأس العالمالصحافيينمونديال البرازيلالمونديالاحتجاجات البرازيلالشرطة البرازيلية