تُكرم جائزة الدكتور ساعد بن سعد العرابي الحارثي للتفوق العلمي في عامها الرابع عشر على التوالي نخبةً من المتفوقين والمتفوقات في مختلف المراحل التعليمية لعام 1438هـ. وفي التفاصيل، شمل التكريم 55 مُكرماً ومُكرمة، من طلبة وطالبات الثانوية العامة المتفوقين، وكذلك من الحاصلين على درجة البكالوريوس وهم على رأس العمل، ومن حملة الدكتوراه، والماجستير، والمعلمين والمعلمات، ممن لهم دور بارز ومتميز في مجال عملهم ودراستهم، وأيضاً من حفظة كتاب الله. ومن المقرر أن يقام حفل الجائزة في الطائف مساء يوم الخميس الموافق 5 شوال 1438 هـ الموافق 29 يونيو 2017م في تمام الساعة الخامسة عصراً في قصر السلام للاحتفالات، فيما يشهد الحفل حضور نخبة من أساتذة الجامعات، وأعضاء مجلس الشورى، وعدد من أعيان الطائف، ورجال التعليم، وعدد من الإعلاميين. ومن ناحيته، أكد صاحب الجائزة الدكتور ساعد الحارثي أن الجائزة حققت كثيراً من أهدافها، حيث تهدف في المقام الأول إلى تشجيع الطلبة والطالبات على التفوق العلمي والتميز والإبداع، مشيراً إلى أن هذا التكريم ينسجم مع خطط خادم الحرمين الشريفين الرامية لتطوير التعليم العام، وأن هذا العمل ما هو إلا قطرة في بحر مما تقوم به الدولة -رعاها الله- في مجال تشجيع طلبة العلم والعلماء من أجل النهوض بهذه البلاد والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة. يُشار إلى أن جائزة الدكتور ساعد بن سعد العرابي الحارثي التقديرية للتفوق العلمي عائلية خاصة تمنح للمتفوقين علمياً من أبناء وبنات قبيلة مشايخ المريفق بني الحارث، ويتكفل مؤسس الجائزة بجميع نفقاتها، وترمي الجائزة إلى تحقيق عدة أهداف منها: إذكاء روح الحماس والتنافس الشريف بين أبناء القبيلة وبناتها "الطلاب" للتفوق العلمي والتميز ليكونوا جميعاً لبنة صالحة في بناء الوطن، والإسهام في دفع عجلة التقدم والرقي العلمي في الأسرة الكبيرة "المملكة العربية السعودية". وكذلك تهدف الجائزة إلى تشجيع وتوعية أولياء الأمور بأهمية التحصيل العلمي والتفوق فيه، وتوثيق أواصر المودة والألفة بين أفراد القبيلة، تعزيزاً لقيمة صلة الرحم، وتكريم المتفوقين والمتفوقات علمياً من أبناء القبيلة ليكونوا مثالاً حياً لأقرانهم من الأجيال القادمة للاقتداء بهم، وانتهاج المثابرة والاجتهاد للوصول إلى التميز.
مشاركة :