معركة قوية بين روسيا والمكسيك في كأس القارات 2017

  • 6/24/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

روسيا، المصنفة 63 عالميا، مشكلات في النجاعة الهجومية، بالرغم من تواجد فيودور سمولوف، صاحب الهدف الثاني في مرمى نيوزيلندا، ودنيس غلوشاكوف وألكسندر صاميدوف. وقال المدافع الروسي فيودور كودرياشوف الذي فشل في مراقبة رونالدو أثناء تسجيله هدف الفوز للبرتغال “سيرسم المدربون خطة المباراة ضد المكسيك. يجب أن نقوم بتحليل أدائنا ونصحح أخطاءنا”. وتوقع مدرب روسيا وحارسها السابق ستانيسلاف تشيرتشيوف مباراة “شبيهة بالنهائي” في مواجهة بين منتخبين تعادلا سلبا في افتتاح كأس العالم 1970 إبان الفترة السوفياتية. وستكون أول مواجهة بينهما منذ 1994 عندما فازت روسيا 4-1 وديا.رونالدو يأمل في إكمال موسمه الرائع بعد تتويجه بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع فريقه ريال مدريد في المقابل، انتزعت المكسيك تعادلا بشق الأنفس من البرتغال بعد تخلفها مرتين في المباراة، ثم قلبت تأخرها أمام نيوزيلندا إلى فوز 2-1 في الشوط الثاني. ويريد فريق المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو محو هزيمته المذلة أمام تشيلي 0-7 في ربع نهائي كوبا أميركا 2016. وأجرى أوسوريو 8 تغييرات على تشكيلة المباراة الأولى، وغير خطته من 4-3-3 إلى 3-2-2-3. وبرر تغييراته قائلا “كانت الفكرة إدخال بعض اللاعبين النشطين جسديا، ونجحنا في النهاية في تحقيق الفوز”. من جهته، قال راؤول خيمينز صاحب هدف التعادل الجميل في مرمى نيوزيلندا “يجب أن نلعب بقوة أكثر من البداية. نعرف أن التعادل سيؤهلنا لكننا سنلعب من أجل الفوز. ستكون مباراة صعبة”. وتعول المكسيك كثيرا على هذه البطولة لأنه “من دون التقليل من احترام منتخبات كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، إلا أن مواجهة منتخبات من أميركا اللاتينية وأوروبا تشكل فارقا كبيرا” حسب مدربها. وشاركت المكسيك 6 مرات في المسابقة أعوام 1995 و1997 و1999 و2001 و2005 و2013، وحققت أفضل نتيجة بحلولها وصيفة في 1999، وثالثة في 1995 و2005، فيما تشارك روسيا للمرة الأولى بصفتها مضيفة مونديال 2018. عقوبات الفيفا أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للمنتخب المكسيكي لن يتلقى عقوبات، رغم توجيه إساءة لفظية لمقاعد بدلاء المنتخب النيوزيلندي خلال مباراة الفريقين في بطولة كأس القارات 2017 المقامة بروسيا. وكانت التسجيلات التلفزيونية قد أظهرت أوسوريو وهو يوجه إساءات لفظية باللغة الإنكليزية لأعضاء الجهاز الفني للمنتخب النيوزيلندي خلال المباراة التي انتهت بفوز المكسيك 2-1 في سوتشي ضمن الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات بكأس القارات. وبعدها اعتذر أوسوريو لمشاهدي المباراة عبر التلفاز، لكنه ألقى باللوم على أحد أعضاء الجهاز الفني للمنتخب النيوزيلندي قائلا إنه هو من بدأ المشادة. وقال متحدث باسم الفيفا إنه بعد تحليل الواقعة “جرى التحقق من أنه لا يوجد أساس يمكن اتخاذ إجراء تأديبي استنادا إليه، بحق أي من الاتحادين المكسيكي والنيوزيلندي أو أي من اللاعبين أو المدربين”. وكان أوسوريو قد استشاط غضبا بعد إحدى اللعبات التي تلقى فيها المدافع المكسيكي كارلوس سالسيدو ضربة قوية من كريس وود لاعب نيوزيلندا طرحته أرضا، ورغم ذلك استمر المنتخب النيوزيلندي في اللعب، حيث كاد وود نفسه أن يسجل هدفا. ووجه أوسوريو وابلا من السباب والإهانات لمقاعد بدلاء الفريق المنافس، في مشهد التقطته العدسات التلفزيونية. واضطر سالسيدو بعد ذلك التدخل الخشن إلى الخروج من الملعب على محفة طبية “نقالة” بسبب معاناته من إصابة في الكتف وحل بدلا منه اللاعب هيكتور مورينو. وفي الوقت عينه في سان بطرسبورغ، تبدو طريق البرتغال بطلة أوروبا مفروشة بالورود نحو نصف النهائي.مدرب روسيا وحارسها السابق ستانيسلاف تشيرتشيوف توقع مباراة "شبيهة بالنهائي" في مواجهة بين منتخبين تعادلا سلبا في افتتاح كأس العالم 1970 إبان الفترة السوفياتية وسيضمن كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم، ورفاقه المربع الأخير في حال تعادلهم مع ممثل أوقيانيا، الوحيد حتى الآن الذي لم يحرز أي نقطة في المسابقة. وبعد تعادله مع المكسيك افتتاحا 2-2، سجل رونالدو برأسه هدف الفوز مبكرا أمام روسيا، رافعا رصيده هذا الموسم إلى 54 هدفا في جميع المسابقات (42 مع ريال مدريد و12 مع البرتغال). ويأمل رونالدو إكمال موسمه الرائع بعد تتويجه بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع فريقه ريال مدريد. وحث قلب الدفاع بيبي زملاءه على تكرار مشوارهم الرائع في كأس أوروبا 2016 عندما أحرزوا اللقب الأول في تاريخهم “يجب أن نكون أنفسنا، نتجاهل الآخرين، ونبقى أوفياء للطريقة التي أوصلتنا إلى اللقب الأوروبي”. وتابع “نقاتل لتقديم الأفضل، ولرفع اسم البرتغال، ودائما مع احترام الخصوم”. وتشارك البرتغال للمرة الأولى في المسابقة، فيما تبدو نيوزيلندا قريبة من توديع المسابقة مبكرا على غرار مشاركاتها الثلاث السابقة في 1999 و2003 و2009. الساحة الكبرى وقال كلايتون لويس لاعب وسط نيوزيلندا “كنا قادرين على التقدم بهدفين أو ثلاثة (ضد المكسيك)، وهذا يؤكد أننا لم نعد نيوزيلندا الصغيرة. نحن هنا للمنافسة على الساحة الكبرى”. وستكون المواجهة الأولى بين المنتخبين، علما بأن البرتغال لم تخسر في آخر سبع مباريات رسمية، منذ سقوطها أمام سويسرا 0-2 في سبتمبر 2016. أما نيوزيلندا فلم تحقق أي فوز في مبارياتها الـ11 الأخيرة في المسابقة (تعادلت مرة وخسرت 10). وينتظر أن يجري منتخب البرتغال، بطل أوروبا، بقيادة المدرب فرناندو سانتوس تغييرات في التشكيل، بعضها سيكون مجبرا عليه، لإصابة اللاعب رافائيل جيريرو، والأخرى لمنح الراحة لبعض لاعبيه الأساسيين. وسيمنح بيبي راحة سلبية أيضا، في المقابل قد يحظى مدافع زينيت سان بطرسبرغ، نيتو، بفرصة للعب، وكذلك برناردو سيلفا المنضم حديثا إلى مانشستر سيتي، ودانيلو لاعب وسط بورتو. ويمكن أيضا عودة ناني، لاعب فالنسيا، الذي ربما يتشاطر خط الهجوم مع آندري سيلفا. ويتعين على “الدروع الخمس” الفوز بأكبر عدد ممكن من الأهداف لتخطي المكسيك في حال فوزها على روسيا، التي لا تزال تحظى هي الأخرى بفرصة للتأهل. ولا تملك نيوزيلندا أي فرصة للتأهل وستكون هذه آخر مباراة لها في البطولة وبالتأكيد ترغب في أن تحظى بخروج مشرف وبحصد ولو نقطة قبل مغادرة روسيا، وكذلك بالوقوف في وجه المد الهجومي للفريق البرتغالي. ولم يستغل المنتخب النيوزيلندي فرصة ثمينة عبر تحقيق مفاجأة بالفوز على المكسيك في اللقاء السابق، الذي خسره في النهاية (1-2) رغم تقدمه بهدف وإهداره لأكثر من فرصة لزيادة الغلة. وكانت أفضل نتائج نيوزيلندا، بطلة الأوقيانوس، هي التعادل دون أهداف في نسخة 2009 أمام العراق.

مشاركة :