واس– الرياض لاقت جريمة محاولة استهداف الحرم المكي الشريف، إدانات واسعة على مستوى دولي وأممي وعلى مستوى المؤسسات الدينية وغيرها. وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت أعرب فيها عن استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة للمخطط الإرهابي الدنيء الذي كان يستهدف الحرم المكي الشريف، مؤكدًا سموه أن المخطط الإرهابي الذي لم يراعِ بيت الله الحرام وحرمة هذا الشهر الفضيل وحرمة الأنفس التي حرمها الله تعالى يتنافى مع الدين الإسلامي الحنيف ومع كافة الشرائع والقيم الإنسانية. وأكد أمير دولة الكويت وقوف بلاده مع المملكة العربية السعودية وتأييدها بكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها ولمواجهة هذه الأعمال الإرهابية، مجددًا موقف دولة الكويت الثابت ضد الإرهاب بكافة أشكاله وصوره ومساندتها لكل الجهود الدولية الرامية لمحاربته وتجفيف منابعه. وأشاد سمو أمير الكويت بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب وبيقظة الأجهزة الأمنية في المملكة وكفاءتها في إحباط هذا المخطط الدنيء. كما تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية مماثلة من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ولي العهد في دولة الكويت أعرب خلالها عن استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة للمخطط الإرهابي الدنيء الذي استهدف الحرم المكي الشريف. وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية مماثلة من سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت. وفي سياق مواز أدان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية بأشد العبارات المخطط الإرهابي الآثم الذي كان يستهدف الحرم المكي الشريف ومرتاديه من المعتمرين والمصلين من قبل مجموعة من الخوارج الإرهابيين، مساء أمس الجمعة. وأكد المجلس في بيان له: "وقوف ليبيا إلى جانب المملكة العربية السعودية وتضامنها الكامل مع موقفها وما تتخذه من إجراءات في مواجهة الإرهاب". وأضاف المجلس الرئاسي: "أن هذا العمل الإرهابي الدنيء يتنافى مع كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، ويؤكد على ضرورة توحيد الجهود للقضاء على الإرهاب أينما كان، بكل صوره وأشكاله واجتثاثه من جذوره. بدورها أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات المخطط الإرهابي، وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان اليوم، وقوفها حكومة وشعبًا مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية في التصدي لأي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها، مثمنةً يقظة رجال الأمن السعوديين. وأضاف البيان أن محاولة استهداف الحرم المكي الشريف، قبلة المسلمين وأطهر بقاع الأرض، خلال هذه الأيام من شهر رمضان المبارك؛ تعكس خروج تلك الجماعات الإرهابية البغيضة عن تعاليم الإسلام السمحاء، داعيةً المجتمع الدولي لتكاتف جهوده من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره وتحفيف منابع تمويله. وأدان رئيس البرلمان العربي "الدكتور مشعل بن فهم السلمي" بشدة، العملية الإرهابية معتبرًا إياها تنم عن خسة ووقاحة ودناءة منفذيها؛ حيث إنها تستهدف أقدس بقعة على وجه الأرض، الحرم المكي الشريف. وجدد "السلمي" دعم البرلمان العربي للمملكة العربية السعودية في كل ما تقوم به من إجراءات للتصدي للعصابات الإرهابية التي هدفها نشر الفوضى وترهيب المسلمين من زيارة بيت الله الحرام، واستهداف الأمن والأمان الذي تنعم به المملكة، مثمناً ما تقوم به قوات الأمن السعودي من نجاحات متكررة في إفشال هذه المخططات الإجرامية ومن يدعمها وحفظ الأمن. من جانبه استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني "الشيخ يوسف ادعيس" العمل الإرهابي الجبان، مؤكدًا في بيان صحفي اليوم، رفض فلسطين دولة وشعبًا لهذه الممارسات الإرهابية التي تحاول النيل من أمن المملكة الراعية للمعتمرين والحجاج في هذا الشهر الفضيل، وفي الجمعة الأخيرة منه. وقال "ادعيس": "إن المملكة تتعرض لهذه الهجمات الإرهابية لما لها من مواقف داعمة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية. بدورها أدانت مملكة البحرين بأشد العبارات وأقصاها المخططَ الإرهابي الآثم، مؤكدة أن هذا العمل الإرهابي الدنيء يتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية كافة. وأكدت البحرين أنها كانت وستظل في صف واحد مع المملكة العربية السعودية في دورها القيادي والريادي لترسيخ وتعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم ككل، وضد كل ما يستهدف أمنها وتأييدها التام في كل ما تتخذه من إجراءات للقضاء على التنظيمات الإرهابية. وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بأشد العبارات الجريمةَ الإرهابية البشعة التي تستهدف الحرم المكي، وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات، تضامن بلاده التام ووقوفها الكامل والشامل مع المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مشيراً إلى أن هذه الجريمة البشعة تبين حجم الإرهاب والتوحش الذي وصلت إليه هذه الجماعات الإرهابية التي لا يمكن لأي عاقل أن يعطيها أي تبرير أو تفسير. وقال سموه: "إن هذه الجريمة النكراء ستزيدنا إصرارًا وضراوة للقضاء على الإرهاب واجتثاث مصادره وكل من يموله أو يحرض عليه أو يدعمه أو يتعاطف معه أو يبرره بأي صورة من الصور. وفي نفس السياق أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" بشدة المحاولةَ الإرهابية، لافتة في بيان نشرته اليوم إلى: "أن هذه المحاولة الإرهابية الإجرامية البشعة التي لم يعظم من أرادوا القيام بها حرمة المسجد الحرام وقدسيته في هذه الأيام الأخيرة المباركة من شهر رمضان، وهي فساد كبير في الأرض ومعصية عظيمة تدل على فساد عقيدتهم وخبث نواياهم؛ كونهم أدوات لقوى شريرة تريد بالمسلمين شراً". وأكدت "الإيسيسكو" وقوفها مع المملكة العربية السعودية في حربها المشروعة على الإرهاب بكل صوره وأشكاله. بدورها أدانت المملكة الأردنية الهاشمية العمل الإرهابي، وأعرب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية "الدكتور محمد المومني"، عن إدانة الحكومة واستنكارها الشديدين للمخطط الإرهابي الذي كان يعتزم استهداف الحرم المكي الشريف في أواخر شهر رمضان الفضيل وأحبطته قوات الأمن السعودية ومن يقفون وراءه تخطيطاً ودعماً وتنفيذًا. وأكد "المومني" وقوف الحكومة الأردنية إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهتها للإرهاب، وحيّت جهودها في التصدي للإرهابيين الذين حاولوا تدنيس أطهر بقاع الأرض بمحاولتهم استهداف حشود المعتمرين في الحرم المكي الشريف، مجدداً دعوة الأردن إلى تكاتف الجهود لمكافحة الإرهاب والإرهابيين وفكرهم الظلامي وأفعالهم الإجرامية. من جهته أدان الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" اليوم العمليةَ الإرهابية التي كانت تستهدف المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والزوار والمصلين من قبل مجموعة إرهابية. وأعرب الرئيس "عباس" عن تضامنه والشعب الفلسطيني الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي كان سيستهدف المسجد الحرام أقدس بقاع الأرض وأطهرها، داعيًا الله عز وجل أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها من كل مكروه.
مشاركة :