تنوي إدارة نادي الفتح التعاقد مع الأردني الدولي محمد الدميري الظهير الأيسر في صفوف فريق الوحدات الأردني ليكون بديلا عن مواطنه المدافع شادي بو هشهش. وكشفت عدد من وسائل الإعلام الأردنية عن رغبة الفتح، بطل النسخة الماضية من دوري زين السعودي للمحترفين، في انتداب الدميري ليحل بديلاً لشادي بو هشهش الذي انتقل بدوره لتمثيل صفوف فريق التعاون. وأشارت مصادر مطلعة على سير المفاوضات إلى أن أحد ممثلي نادي الفتح قد حضر بالفعل مباراة الأردن وليبيا التي أقيمت أخيراً في العاصمة الأردنية عمّان للوقوف على إمكانات الدميري، ورصد قدراته من الناحية الفنية والبدنية، وبأن الدولي الأردني حاز على إعجاب التونسي فتحي الجبال مدرب فريق الفتح الذي تابعه من كثب في الفترة الماضية، وأوصى صناع القرار في النادي السعودي بضرورة التعاقد معه. وكشفت مصادر أن نادي الفتح خاطب نظيره في الوحدات بصفة شفهية بخصوص إمكانية الحصول على خدمات الدميري قبل أن يتقدم بعرضه الرسمي لضم اللاعب، ومن المنتظر أن يرد مسيرو نادي الوحدات على رغبة النادي السعودي منتصف الأسبوع الجاري. يذكر أن الدميري يرتبط مع ناديه الحالي الوحدات بعقد يمتد حتى نهاية الموسم الحالي، غير أن الدميري يمتلك القدرة على كسر العقد، وفسخه مع الوحدات في ظل وجود بند في عقده يتيح له ذلك في حال تلقيه أي عرض خارجي مقابل حصول النادي الأردني على مبلغ 40 ألف دولار لإخلاء سبيل الدميري. وكان الدميري قد جدد عقده مع الوحدات الأردني الذي نشأ فيه كروياً مقابل 30 ألف دولار وهو السقف الأعلى الذي حددته إدارة نادي الوحدات من أجل تجديد عقود اللاعبين المحليين. ويعتبر الدميري الذي يشغل مركز الظهير الأيسر أحد أبرز لاعبي الكرة الأردنية في الفترة الحالية حيث يشغل الصفة الأساسية في تشكيلة المنتخب الأردني، كما أن الدميري كان قد اختير كأفضل قاطع للكرات في نهائيات كأس آسيا 2011 التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة بحسب شركة بروزون الرياضية التي كانت قد قدمت مجموعة من الإحصائيات الفنية الخاصة بالبطولة القارية. وغاب الدميري في مباراة فريقه الوحدات في افتتاح مشوار الفريقين ببطولة كأس الأردن، حيث عانى الدميري إصابة عبارة عن التواء في الكاحل. يذكر أن إدارة نادي العروبة سبق أن دخلت في مفاوضات مكثفة مع الدميري لضمه.